بعد استحواذها على مشاريع حيوية.. شركات روسية تضع يدها على منتزهات بحيرة قطينة
كشفت مصادر محلية من ريف مدينة حمص إن شركات روسية وضعت يدها منذ قرابة شهر على منتزهات سد بحيرة قطينة، بعد عامين من استحواذها على العديد من المنشات والقطاعات الحيوية.
ونقلت قناة الحرة على موقعها الالكتروني عن المصادر قولها أن المنتزه الرئيسي الواقع في مدخل بحيرة قطينة يشهد عمليات إعادة تأهيل من قبل شركة روسية، في الوقت الحالي، بالإضافة إلى الحديقة المجاورة له.
واوضحت المصادر المقيمة في المنطقة بحسب مشاهدتها "إعادة التأهيل تتم على مستوى عال، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنتزهات خلال شهر تقريبا دون وضوح الآلية التي سيكون العمل خلالها".
وافادت المصادر عن "طوق أمني" تفرضه قوات مدعومة من روسيا في محيط بحيرة قطينة والمنشآت السياحية فيها، إلى جانب طوق آخر في محيط الشركة العامة للأسمدة.
ويحيط ببحيرة قطينة الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة حمص منتزه السد، بالإضافة إلى حديقة تقع بجواره، وتعتبر من ملاك وزارة السياحة.
وكان استثمار هذه المنتزهات في السنوات الاخيرة قد رسا على شركات سورية خاصة، لقاء مبالغ تعود إلى خزينة الحكومة السورية.
ويبعد منتزه سد بحيرة قطينة عن مدينة حمص نحو 15 كيلومترا، وعن بلدة قطينة حوالي 2 كيلومتر.
و يأتي هذا الامر بعد عامين من استحواذ شركة روسية (ستروي ترانس غاز) على عقد استثمار "الشركة العامة للأسمدة" الملاصقة لبلدة قطينة بريف حمص الجنوبي.
يشار الى ان هناك توجها روسيا منذ بداية عام 2019 للاستحواذ على قطاعات حيوية داخل سوريا، أبرزها الفوسفات والنفط ومرفأ طرطوس، وأخرى تتعلق بالمحاصيل الزراعية، كالقمح الطري وفقا لتقارير اعلامية.
سيريانيوز