شكري لـ"هيئة التفاوض": مصر تدعم حل سياسي في سوريا يضمن وحدتها وسيادتها

 أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه بـ "الهيئة العليا للتفاوض" المعارضة, الثلاثاء, على استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة سوريا ومؤسساتها، ويلبي طموحات الشعب السوري.

 أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه بـ "الهيئة العليا للتفاوض" المعارضة, الثلاثاء, على استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة سوريا ومؤسساتها، ويلبي طموحات الشعب السوري.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان, نشرته قناة "روسيا اليوم" على موقعها الالكتروني أن "وزير الخارجية المصري سامح شكري استقبل 2 كانون الثاني الجاري, وفدا ضم أعضاء المكتب الرئاسي للهيئة العليا للتفاوض السورية، برئاسة نصر الحريري، وبحضور أعضاء من مجموعة القاهرة للمعارضة السورية، في اجتماع موسع هو الأول من نوعه منذ تشكيل الهيئة وتوحيد المعارضة السورية في تشرين الثاني 2017 ".

وأضاف البيان أن "الاجتماع يأتي للتباحث حول مستجدات الأزمة السورية وتنسيق الجهود المبذولة من أجل دعم المسار السياسي لتسوية الأزمة".

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بحسب البيان, بأن "الهيئة العليا للتفاوض ورئاستها قد أعربوا للوزير شكري عن خالص تقديرهم لدعوتهم واستقبالهم بالقاهرة، مؤكدين أنهم حرصوا على مشاركة كافة أعضاء المكتب الرئاسي في هذا اللقاء، تقديراً للدور المحوري الذي لعبته مصر في تشكيل وفد تفاوضي موحد من كافة تنظيمات المعارضة السورية ".

وأضاف أبو زيد، أن الوزير سامح شكري أكد من جانبه على استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويلبي طموحات الشعب السوري الذي كان ولا زال يعاني من ويلات الاقتتال والدمار.

وشدد شكري على ضرورة استئناف المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة بجنيف على أساس مرجعيات الحل السياسي في سوريا وأهمها القرار 2245، مع الترحيب بأية مبادرات أخرى مطروحة طالما تأتي لتعزيز هذا الإطار، حسب البيان.

 كما أشار أبو زيد إلى أن شكري أشاد بجدية وتنظيم وفد المعارضة السورية خلال جولات جنيف الأخيرة بعد توحيد صفوفها، حيث باتت تمثل طيفا أوسع من القوى والتيارات السياسية السورية، كما تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن استحقاقات المرحلة القادمة.

كما أعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لإحراز تقدم في العملية السياسية خلال الفترة المقبلة، مطالبا جميع الأطراف السورية والأطراف الفاعلة في الأزمة بتحمل مسئولياتها في هذا الصدد، ودعم الوفد التفاوضي الموحد.

 وكان  وزير الخارجية المصري سامح شكري، قال في آب الماضي، أن مصر حريصة على التواصل مع كافة الأطراف لوقف الأعمال العدائية في سوريا، مؤكداً أن دور بلاده في الأزمة السورية سياسي وليس عسكري.

وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت في حزيران الماضي، أن القاهرة ستبدأ حراكاً سياسياً مكثفاً يقوده وزير الخارجية سامح شكري يهدف إلى تسوية شاملة للأزمة السورية، بالإضافة إلى الأزمة الليبية.

سيريانيوز

02.01.2018 20:11