صباغ: الحرب في البلاد تسببت بأضرار هائلة في قطاع المياه تجاوزت 1.2 مليار دولار
قال مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بسام صباغ أن الحرب في البلاد سببت أضرارا هائلة في قطاع المياه تجاوزت قيمتها 1.2 مليار دولار، وأن العقوبات الغربية أعاقت تمويل مشاريع المياه.
وقال صباغ في مؤتمر الأمم المتحدة "الماء من أجل التنمية المستدامة 2018 -2028"
، إن "المجموعات الإرهابية استخدمت المياه سلاحا في حربها على الشعب السوري، إذ خربت مصادر مياه الشرب وقطعتها ولوثتها ودمرت البنى التحتية للصرف الصحي ومشاريع الري، ووصلت نسبة تضرر قطاع المياه إلى 41 ٪، وفاقت قيمة الأضرار الـ 780 مليون دولار، شملت المصادر المائية ومنشآت التخزين والضخ والتوزيع".
واضاف صباغ "كما تضرر قطاع الصرف الصحي بنسبة 60 في المئة، حيث تجاوزت قيمة الأضرار الـ 470 مليون دولار وشملت محطات المعالجة الرئيسية التي تخدم أكثر من 75 ٪ من السكان".
وأشار صباغ إلى أن "الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في السادس من شباط الماضي تسبب بتدمير العديد من منشآت البنى التحتية المتعلقة بقطاع المياه، "حيث خرج أكثر من 80 خزان مياه عن الخدمة، مسؤول عن تزويد مليون ونصف المليون نسمة بمياه الشرب في ست محافظات، كما تضررت العديد من الخزانات الأخرى وهي بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل".
وشدد صباغ على أن الجهود الحكومية "واجهت العديد من التحديات أبرزها قيام بعض الدول الغربية بفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب على سوريا أعاقت قدرتها على تأمين تمويل مشاريع المياه ووضعت قيودا على استيراد التجهيزات اللازمة لترميم المنشآت المتضررة أو لصيانة المشاريع العاملة حاليا أو لتطوير البنى التحتية لهذا القطاع الحيوي، كما أعاقت تأمين حوامل الطاقة اللازمة لعمليات نقل وضخ المياه".
وطالب صباغ بضرورة "الرفع الفوري وغير المشروط لتلك الإجراءات غير الشرعية لتتمكن سوريا من تخفيف معاناة شعبها واللحاق بركب تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى وجوب زيادة تمويل المشاريع المتعلقة بالمياه".
سيريانيوز