مرشحة الجبهة الوطنية للرئاسة الفرنسية : سأشكل مع بوتين وترامب ثلاثيا مفيدا للسلام العالمي
اعلنت مرشحة الجبهة الوطنية في فرنسا مارين لوبان يوم الاربعاء، أنها "إذا أصبحت رئيسة سيكون لفرنسا علاقات جيدة مع روسيا"، وذلك عقب افتتاح مقر حملتها للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام القادم.
ونقلت وسائل اعلام عن لوبان قولها أنها "إذا انتخبت رئيسة لفرنسا، فإن ذلك سيشكل ثلاثيا من الزعماء العالميين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب".
واجابت عندما سئلت هل ستكون المرشح التالي، الذي يثبت فشل نتائج استطلاعات الرأي وتشكل ثلاثيا من الزعماء مع بوتين الذي واجه انتقادات شديدة من زعماء أوروبيين على تأييده الرئيس بشار الأسد ضد المعارضة التي يساندها الغرب، وترامب الذي استغل مثلها المشاعر المناهضة للمهاجرين لزيادة شعبيته، فقالت للصحفيين، "ذلك سيكون مفيدا للسلام العالمي".
واحيا فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية وتصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، املا لدى حزب الجبهة الوطنية الذي تتزعمه لوبان في أن يركب موجة مماثلة مناهضة للمؤسسة الحاكمة في فرنسا تقوده إلى الفوز في الانتخابات المقررة في ايار 2017.
واوضحت لوبان إلى أنها "ستعيد فرض إجراءات تفتيش على الحدود مع جيران فرنسا، وستجري استفتاء على خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي"
وبينت لوبان "توجد حركة عالمية. حركة عالمية ترفض العولمة غير الخاضعة للمراقبة. الليبرالية المفرطة الهدامة.. القضاء على الدول القومية واختفاء الحدود".
وتابعت "القوى التي تعمل في هذه الانتخابات المتعددة هي أفكار وقوى يمكن أن تحقق انتخابي رئيسة لفرنسا في الانتخابات المقبلة".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن لوبان ستصل إلى الجولة الثانية في الانتخابات المقررة في نيسان، أيار، لكنها ستخسر في الإعادة أمام مرشح يمين الوسط.
ويذكر ان مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف، تعرف بعنصريتها للعرب فكل الظروف المحيطة بفرنسا تساعدها خاصة بعد تزايد العمليات الإرهابية في دول أوروبا، الأمر الذي استغلته في الترويج لسياسيتها التي تعرف بالإسلام فوبيا.
سيريانيوز