"لوحة غامضة لبيل كلينتون بـ"الفستان الأزرق
أثارت لوحة غريبة للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وهو يرتدي فستانًا أزرق وحذاء أحمر ويشير بإصبعه إلى الأمام، جدلاً واسع النطاق بعد أن ظهرت في منزل الملياردير جيفري إبستين، المتهم بجرائم جنسية تتعلق بقاصرين.
الصورة التي تصوّر الرئيس السابق وهو مستلق على كرسي في المكتب البيضاوي، ويرتدي حذاءً أحمر بكعب عالٍ، ويجلس بشكل مثير في فستان أزرق، كانت في غرفة خارج درج قصر الملياردير.
الفستان أيضًا مشابه، بشكل لافت للنظر، للذي ارتدته هيلاري كلينتون في حفل تكريم مركز كينيدي للعام 2009.
ويبدو أن اللوحة مستوحاة كذلك من الصورة الشهيرة لـ"العم سام" المستخدمة في ملصق التجنيد لجيمس مونتغمري فلاج في الحرب العالمية الأولى.
ورغم أن بيل كلينتون ذُكر أنه تواصل والتقى بالملياردير المتهم أكثر من مرة، لكن لم يكن من ضمن المشتبهين بارتكابه أي سلوكيات غير أخلاقية في القضية.
ووفق صحيفة "الديلي ميل"، تبين أن لوحة "الفستان الأزرق" انتهت في منزل جيفري إبستين، الأمر الذي تسبب بصدمة لطالبة الدراسات العليا، التي رسمت اللوحة المعنية ولوحة أخرى ساخرة للرئيس بوش.
وتم التقاط صورة للوحة سرًا داخل قصر الملياردير الفخم، الذي تبلغ قيمته 56 مليون دولار، في أكتوبر 2012، وليس من الواضح إن كان يمتلك النسخة الأصلية أم نسخة مطبوعة.
ويشكل وجود اللوحة فصلاً جديدًا في العلاقة بين كلينتون وعائلته وإبستين.
وبعد انتحار الملياردير، ألمح ترامب في تغريدة إلى أنّ عائلة كلينتون متورطة بطريقة ما في وفاته.
سيريانيوز.