مركز المصالحة: أكثر من 300 شخص غادروا الغوطة منذ فتح المعبر الإنساني
أعلن المركز المصالحة الروسي في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء، ان أكثر من 300 شخص غادروا الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ فتح المعبر الإنساني المخصص لخروج المدنيين من المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الناطق باسم المركز، اللواء فلاديمير زولوتوخين، قوله انه "منذ بدء عمل الممر الإنساني في الغوطة الشرقية غادرها أكثر من 300 شخص، خاصة في الأيام الأخيرة، ولهذا السبب ازدادت احتجاجات المدنيين الراغبين بمغادرة البلدات التي يسيطر عليها التشكيلات المسلحة ".
من جهته قال الجنرال الروسي يوري يفتوشينكو ، الذي يرأس المركز الروسي،إن الجيش الروسي صرح أن 49 شخصا آخرين غادروا منطقة الغوطة الشرقية السورية بعد فتح ممر إنساني هناك.
وأضاف يفتوشينكو أن بذلك يرتفع العدد الإجمالي للنازحين إلى أكثر من 350 شخصا.
وكان مركز المصالحة أعلن، يوم الثلاثاء، عن إخراج قرابة 100 مدني بينهم جرحى على دفعتين من بلدة دوما في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتوصل "جيش الإسلام" المعارض، يوم الاثنين، إلى اتفاق مع روسيا بوساطة أممية، لإجلاء الجرحى من الغوطة الشرقية.
وجاء اجلاء الدفعة من مدنيي دوما بعد ساعات على اعلان مركز المصالحة أنه تم إخراج 76 شخصا عبر الممر الإنساني من الغوطة الشرقية بينهم 49 طفلا ، حيث تم نقلهم إلى مساكن مؤقتة في بلدة الدوير.
كما تمكن الجيش الروسي، ليلة الاحد، من إخراج 52 مدنيا بينهم 26 طفلا من مدينة مسرابا بالغوطة ، بعد محادثات مع السلطات السورية.
وكان مركز المصالحة اعلن، يوم الاحد، عن تحقيق تقدم في عملية المفاوضات مع المسلحين حول إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية، حيث يبحث جزء من الفصائل إمكانية إخراج عشرات المدنيين مقابل خروجهم مع عائلاتهم.
وخرجت يوم الجمعة أول دفعة من المسلحين مع عائلاتهم من الغوطة الشرقية بريف دمشق، عبر ممر مخيم الوافدين متجهين الى محافظة ادلب.
وتشهد الغوطة حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي، بالتعاون مع الطيران الروسي، وسط معارك عنيفة على عدة جبهات، تمكن من خلالها النظامي من السيطرة على عدة قرى وبلدات ومزارع، وحقق تقدما في المزارع الواصلة بين دوما وحرستا ليتمكن من تقسيم الغوطة الشرقية الى 3 اجزاء.
ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً، بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.
سيريانيوز