صحيفة: ارتفاع مدعوي مؤتمر الرياض للمعارضة إلى 100 ... وروسيا تحذف خوجة من قائمتها
قالت صحيفة "الحياة",يوم الجمعة, إن عدد المدعوين الى مؤتمر المعارضة السورية في الرياض المقرر بين 8 و10 الشهر الجاري توسع إلى 100 بدلاً من 65, وسط مساعي لتشكيل وفد ممثل للمعارضة السوري للتفاوض مع وفد النظام في أعقاب مؤتمر فيينا الأخير.
وذكرت الصحيفة ان الخارجية الروسية حذفت اسم رئيس "الائتلاف الوطني " المعارض خالد خوجة من قائمة مرشحيها للمعارضة المقبولة، بعد توتر العلاقات الروسية- التركية, إذ تقول مصادر اعلامية إن رئيس "الائتلاف" خالد خوجة يعتبر من المقربين من الجانب التركي.
ومن المقرر أن يتم التصويت في مؤتمر الرياض على الوثيقة المشتركة حول رؤية المعارَضة للمرحلة الانتقالية، بحيث يحصل كل مشارك على صوت وليس صوتاً لكل كتلة، في ظل غلبة عدد ممثلي الائتلاف والمقربين منه, إذ وصل عددهم إلى 27 شخصا وذلك بعد دعوة الخارجية السعودية لأعضاء وقياديين سابقين في "الائتلاف"، بينهم الرئيسان السابقان معاذ الخطيب وأحمد جربا ورئيس «المجلس الوطني السوري» السابق برهان غليون، بالإضافة إلى ميشال كيلو.
وأعلنت "هيئة التنسيق" برئاسة حسن عبد العظيم, يوم الأربعاء, تلقيها دعوات لـ 11 شخصا لحضور مؤتمر الرياض.
وأشارت الصحيفة إلى زيادة عدد المدعوين من الفصائل المعارضة، إذ وجهت دعوة للمجلس العسكري في الشمال الذي يضم القوى الرئيسية، إضافة إلى حركة «أحرار الشام الإسلامية» و «جيش الإسلام»، بعد قرار عدم ضمهما إلى «قائمة التنظيمات الإرهابية».
ومن المنتظر أن يقدم الأردن قائمة بالتنظيمات "الإرهابية" في سوريا عقب تكليفه بهذه المهمة بعد مؤتمر فيينا الأخير, وذلك تمهيدا لإطلاق عملية سياسية بين النظام والمعارضة تستثنى منها التنظيمات التي تصنف على إنها "ارهابية"
وأوضحت الصحيفة إنه تم دعوة جمال سليمان وخالد المحاميد عن "إعلان القاهرة".
وأشارت الصحيفة إلى إن الخارجية الروسية بعثت قائمة جديدة للمعارضة المقبولة إلى واشنطن، إذ وزاد العدد من 38 الى 43 مرشحاً, مع حذف الخارجية الروسية لاسم خوجة من المقبولين لديها.
ويعقد في العاصمة السعودية الرياض في الأيام المقبلة, مؤتمر يهدف لتوحيد المعارضة السياسية والعسكرية بهدف التفاوض مع النظام في إطار عملية سياسي تم التوافق على ضرورة إطلاقها في مؤتمر فيينا الأخير.
واستضافت فيينا مؤخرا جولتي محادثات بشأن سوريا, بمشاركة العديد من الدول بينها إيران وروسيا والولايات المتحدة والسعودية, دون حضور أي طرف سوري سواء من المعارضة او النظام, واتفق المشاركون في اجتماع فيينا الثاني في منتصف شهر تشرين الثاني الماضي على عملية سياسية تفضي إلى انتخابات في سوريا خلال عامين, وإجراء محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول مطلع العام المقبل. دون التوصل لاتفاق حول مصير الرئيس بشار الأسد.