أخيراً.. اكتشاف طريقة جديدة لكبح الإدمان على التدخين
تمكن علماء أمريكيون في جامعة "روكفلر" في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية, من التوصل إلى طريقة جديدة تساهم في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن عادة التدخين.
وأفادت ( Science Alert ) في إصدارها الأخير بأن علماء الأعصاب, تمكنوا من تحديد مجموعة الخلايا العصبية الحساسة في الدماغ والمسببة للتعلق بالنيكوتين, وإن كبح نشاط هذه الخلايا يؤدي إلى تخفيض هذه العلاقة جدا ما يمنح المرء فرصة الإقلاع عن التدخين.
و استخدم العلماء في بحثهم فئران اختبار تعرضت إلى مادة النيكوتين المذابة في ماء الشرب, ترتبط بالنيكوتين المنطقة الوسطى ونواة انتربونكولار interpeduncular.
في دماغ الإنسان حيث توجد في الخلايا العصبية لهاتين المنطقتين مستقبلات بروتينية ترتبط بالنيكوتين عند دخوله مع الدم إلى الدماغ، واكتشف العلماء أن التأثير المزمن للنيكوتين في المنطقة ينشط تراكم خلايا عصبية خاصة.
تحت تأثير النيكوتين تصل إلى النواة إشارة تجبرها على تخفيض الحساسية من النيكوتين وتحدد استهلاكه, ولكن عند تشكل العلاقة تطلق خلايا النواة التي تسمى "أميغو1" عددا من الناقلات العصبية التي تعيق هذه الإشارة. لذلك فإن كبح أميغو1 يوقف الإدمان على النيكوتين.
وصدرت أبحاث علمية في كانون الأول الماضي, أفادت بأن الإدمان على التدخين قد يكون ناجما عن التركيب الجزيئي لمناطق معينة من الدماغ, ومن خلال إنشاء خريطة للدماغ بناء على عينات الأنسجة بعد الوفاة، تمكن الباحثون من فهم سبب ارتباط بعض السلوكيات، بما في ذلك التدخين، بأجزاء معينة من الدماغ.
وتم إنشاء الخريطة من خلال تحليل جزيئات البروتين التي يستخدمها الدماغ للتواصل. ويتم إنتاج هذه الجزيئات من قبل الجينات في نقاط الاشتباك العصبي، أي نقاط الاتصال بين الخلايا العصبية في الدماغ ,ولذلك، فإن رسم خرائط الجزيئات أعطى الباحثين فكرة عن كيفية تأثير الجينات المختلفة في أجزاء مختلفة من الدماغ.
سيريانيوز