بكلفة تزيد على 264 مليون ليرة .. ترميم 46 مدرسة في حماه خلال العطلة الصيفية

أعلنت مديرية تربية حماه, يوم السبت, أن فترة العطلة الصيفية ستشهد إعادة تأهيل وترميم 46 مدرسة بقيمة تزيد على 264 مليون ليرة سورية.

 أعلنت مديرية تربية حماه, يوم السبت, أن فترة العطلة الصيفية ستشهد إعادة تأهيل وترميم 46 مدرسة بقيمة تزيد على 264 مليون ليرة سورية.

نقلت صحيفة "تشرين" المحلية عن مدير تربية حماة نجيب النابلسي قوله إن فترة العطلة الصيفية في المدارس ستشهد تنفيذ 46 مشروع إعادة تأهيل وترميم مدرسة بقيمة تزيد على 264 مليون ليرة، حيث تم تخصيص ما يزيد على 2,2 مليون ليرة للثانوية الصناعية الأولى في مدينة سلمية, وأكثر من 3,4 ملايين ليرة لمدرسة الحلقة الثانية للتعليم الأساسي في ناحية صبورة في ريف سلمية، وحوالي 2 مليون ليرة لصيانة مدرسة قرية المبعوجة التي تعرضت لعدوان إرهابي وتمت سرقة وتحطيم الكثير من محتوياتها وأثاثها، وأكثر من 2,2 مليون ليرة لترميم تل سنان وحوالي 3 ملايين ليرة لتأهيل مدرسة تل عدا الجنوبية وكلها تتبع لمنطقة سلمية.


وفي منطقة مصياف تم تخصيص ما يزيد على 2,2 مليون ليرة لمدرسة قرية السلوكية و748,5 ألف ليرة لمدرسة الشهيد حسام عثمان في قرية دير الصليب و347 ألف ليرة لمدرسة بلدة معرين الصليب في ريف مصياف و638,5 ألف ليرة لمدرسة دير ماما الجنوبية، و90 ألف ليرة لمدرسة بلدة دير شميل، على أن يبدأ العمل في تنفيذ أغلب المشروعات مطلع آب القادم.


وذكر رئيس دائرة الأبنية المدرسية في المديرية المهندس حسان الشيخ أن مخصصات الصيانة للعام الجاري بلغت 95 مليون ليرة، مشيراً إلى أن الخطة المدروسة تتضمن إصلاح وصيانة 550 مدرسة نُفذ منها أعمال في 263 مدرسة بقيمة 74 مليون ليرة وتم صرف 32 مليون ليرة، والكشوف الباقية المستحقة للصرف تقدر قيمتها بحوالي 42 مليون ليرة تضاف لها كشوف مستحقة بقيمة 40 مليون ليرة ناجمة عن إتمام واستكمال أعمال صيانة نحو 180 مدرسة تم تنفيذها في العام الماضي في مدارس مدينة حماة والريف.

وكان رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم توقع، في وقت سابق, وصول تكاليف اعادة اعمار المناطق التي تدمرت خلال الازمة السورية إلى 180 مليار دولار, مشيرا الى ان إن انخفاض أسعار النفط "سيصعب" إعادة إعمار البلاد, كما قلل من فرص عودة المهجرين الى بلادهم , بعد انتهاء الاعمال القتالية, مالم يتم اعادة تأهيل البنى التحتية من مشافي ومدارس.

وتعرضت الكثير من المدارس منذ بدء الأزمة السورية للقصف ما أدى الى خروجها عن الخدمة.

وبحسب تقرير سابق لمنظمة "اليونيسيف" فإن الهجمات على المدارس هي احد الاسباب الرئيسة لعدم تمكن اطفال كثيرين من الذهاب الي الفصول الدراسية مع استخدام مثل هذه المباني كمأوى للأسر المشردة أو كقواعد للمقاتلين.

وقال التقرير انه في سوريا والعراق واليمن وليبيا يوجد حوالي 9 آلاف مدرسة لا يمكن استخدامها للتعليم.

 سيريانيوز

09.07.2016 13:30