صحيفة: أمريكا تعتزم إيفاد مبعوث إلى بيروت لمنع تطور الأوضاع بين لبنان واسرائيل
تعتزم الولايات المتحدة ايفاد مبعوث امريكي الى لبنان لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، في وقت وجهت فيه فرنسا رسائل للجانبين لخفض التصعيد.
وكشفت صحيفة الجمهورية اللبنانية نقلا عن مصادر دبلوماسية لبنانية قولها، أن "تأكيدات أمريكية بأن واشنطن لا ترغب بتوسع دائرة الصراع إلى جبهة لبنان، بل ما زالت تغلب خيار الحل السياسي وتجنب الحرب، وثمة مراسلات متجددة بهذا المعنى أُبلغت إلى لبنان وإسرائيل، مقرونة بتوجّه لدى الإدارة الأمريكية بإيفاد الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، إلى لبنان وإسرائيل، في سياق الدور الذي يقوم به لاحتواء التصعيد".
وفي نفس السياق كشفت الصحيفة، أن "فرنسا تشعر بقلق كبير إزاء مستوى التوتر المتزايد على الحدود بين لبنان وإسرائيل"، ووجّهت رسائل مباشرة عبر قنواتها الدبلوماسية إلى الجانبين اللبناني والإسرائيلي، لـ "خفض التصعيد وتجنّب حرب لن تكون في مصلحة أي جانب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "باريس وجّهت رسائل مباشرة عبر قنواتها الدبلوماسية إلى الجانبين اللبناني والإسرائيلي لخفض التصعيد وتجنب حرب لن تكون في مصلحة أي جانب".
وأقرت المصادر بصعوبة الوضع وتصفه بـ "الحرج جدا"، معربة عن تخوفها من أن "تتدرج العمليات القتالية إلى المستوى العنيف الذي ارتقت إليه، في الآونة الأخيرة، يناقض ما يعلنه الجانبان اللبناني والاسرائيلي بأنّهما لا يسعيان إلى التصعيد".
وتابعت الصحيفة، "ما يجري يراكم مخاطر على الجميع، ما ينذر في لحظة ما بأن تخرج الأمور عن السيطرة وينزلق لبنان وإسرائيل والمنطقة أيضا إلى حرب واسعة. ومن هنا فإن باريس تشدد على وجوب أن تمنح كل الجهات الجهود القائمة فرصة لإنضاج حلول وتفاهمات سياسية تُخرج جبهة الجنوب اللبنانية من دائرة التوتر، وتثبت حالًا من الأمن والاستقرار على الجانبين، وباريس ماضية في مسعاها في هذا الاتجاه، وزيارات مسؤوليها ستتكرر في القريب العاجل إلى كل من بيروت وتل أبيب".
سيريانيوز