مصدر حقوقي: الطيران النظامي قتل 2600 طفلا وامراة من بين 7200 مدنيا خلال 14 شهرا

قال المرصد "السوري لحقوق الانسان" يوم الاثنين، ان 2600 طفلا وامراة من بين اكثر من 7200، قتلوا جراء قصف جوي للقوات النظامية لقرى ومدن في معظم المجافظات السورية خلال الـ14 شهر الماضية.

قال المرصد "السوري لحقوق الانسان" يوم الاثنين، ان 2600 طفلا وامراة من بين اكثر من 7200 مدنيا سوريا قتلوا جراء قصف جوي للقوات النظامية لقرى ومدن في معظم المجافظات السورية خلال الـ14 شهر الماضية.

ووثق المرصد السوري هذه الاعداد في الفترة بين 20 تشرين الثاني من العام الماضي، ولغاية 20 كانون الاول من عام 2015، اذ بلغت عدد الغارات الجوية لطيران القوات النظامية 44023 غارة على الاقل، بينما بلغت عدد البراميل المتفجرة التي القاها الطيران حوالي 23784 برميلا، على عدة مناطق في اغلب المحافظات السورية، اسفرت عن مقتل العشرات ودمار في الممتلكات واضرار مادية كبيرة في عدة مناطق.

من ناحية اخرى اسفرت الغارات والبراميل المتفجرة التي القتها الطائرات المروحية الى مقتل نحو 3862 عنصرا من الفصائل المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بالاضافة لعشرات الجرحى.

وفي السياق ذاته قال المرصد السوري، ان الغارات الجوية التي نفذها الطيران الروسي، اسفر عن مقتل 710 شخصا، 265 منهم من النساء والاطفال، بالاضافة الى 598 عنصرا من تنتظيم الدولة الاسلامية (داعش)، و824 اخرون من الفصائل المعارضة المسلحة بينهم جبهة النصرة.

وافاد المرصد "السوري لحقوق الإنسان" في تشرين الاول الماضي, أن الضربات الجوية الروسية في سوريا قتلت قرابة 600 شخص ثلثهم من المدنيين منذ أن بدأت موسكو حملتها الجوية في 30 ايلول الماضي.

واظهرت احصائية للمرصد في تموز الماضي، وشملت النصف الاول من العام الجاري 2015، ان نحو 21 الف قتيل وجريح سقطوا، 2916 مدني بينهم 665 طفلا قضوا، واصيب 18 الف اخرين بجروح، جراء تنفيذ الجيش النظامي اكثر من 19 الف غارة جوية، استهدفت مناطق متفرقة من البلاد.

وسقط أكثر من 220 ألف شخص، وتشرد أكثر من ثلث السكان، فيما يحتاج نحو 12.2 مليون شخص لمساعدات انسانية بينهم خمسة ملايين طفل، نتيجة الأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس، وفق الأمم المتحدة، فيما تقدر مصادر حقوقية أعداد القتلى جراء الأزمة بأكثر من 300 ألف.

 

 

 

 

21.12.2015 20:51