البنتاغون: لم نرسل قوات عسكرية أمريكية إلى سوريا لصد الحملة التركية
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم الاثنين، ان الولايات المتحدة لم ترسل قوات عسكرية الى شمال شرق سوريا لصد الحملة التركية في حال شنتها القوات التركية ضد المقاتلين الاكراد.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع روب ماننغ، خلال موجز صحفي، ان الانباء حول ارسال واشنطن قوات عسكرية كبيرة إلى شمالي سوريا" ليست صحيحة".
واشار المسؤول الامريكي الى ان بلاده تقوم مع تركيا بالتنسيق بشأن الوضع شمال شرقي سوريا
وتتداول وسائل اعلام، أنباء تحدثت عن دخول قوة من "بيشمركة روج أفا" إلى أراضي شمال البلاد في إطار مبادرة تقدمت بها الولايات المتحدة لتخفيف حدة التوتر بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتركيا .
وتتضمن قوات "بيشمركة روج أفا" مواطنين أكراد سوريين منشقين عن الجيش السوري وآخرين متطوعين، ممن تلقوا تدريبات على يد "البيشمركة" في إقليم كردستان العراق.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اعلن منذ ايام عن عزمه شن حملة عسكرية جديدة ضد المقاتلين الاكراد في شرق الفرات في غضون أيام، الامر الذي اثار معارضة من قبل اميركا والاتحاد الاوروبي وايران.
وفي وقت سابق الإثنين، اشار أردوغان الى انه تلقى ردودا إيجابية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إطلاق العملية العسكرية شرق الفرات.
واعلن الاكراد "النفير العام"، واتخذوا جملة من القرارات والتدابير لمواجهة أي اعتداء محتمل على المنطقة، فيما ابدت وحدات "حماية الشعب" استعدادها للتعاون المشترك مع النظام السوري من اجل التصدي للحملة العسكرية، في حين لم يصدر اي تعليق من النظام على هذه الحملة.
وتعارض تركيا وجود القوات الكردية بسوريا خوفا من تمددها والتي تعتبرها تنظيمات ارهابية متحالفة مع "حزب العمال الكردستاني" المحظور في البلاد.
وشنت تركيا سابقا عملية عسكرية "غصن الزيون" بالشمال السوري، رغم معارضة وتحذيرات امريكية، كما شنت حملة باسم "درع الفرات" ، تم من خلال الحملتين بسط السيطرة على مساحات واسعة من المناطق التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" ومسلحين اكراد.
سيريانيوز