تسريح شرطيين أميركيين فضلا مطاردة البوكيمون على اللصوص
سُرّح شرطيان أميركيان من الخدمة في لوس أنجلوس، بعد أن فضلا تعقب شخصيات الـ"بوكيمون" الافتراضية على مطاردة لصوص كانوا يسرقون متجرا كبيراً.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) فقد جاب لويس لوزانو وإريك ميتشل جابا شوارع المدينة في نيسان عام 2017 بحثاً عن الـ"بوكيمون" من خلال تطبيق لعبة "بوكيمون غو" المحمّلة على هاتفيهما.
وفي الوقت الذي أطلقت الشرطة نداءً من أجل الاستعانة بتعزيزات للمساعدة في صدّ عملية اقتحام متجر كبير، تجاهل الشرطيان النداء وواصلا اللعب، وفق ما كشفت تسجيلات لمحادثاتهما داخل السيارة.
وكشفت وثائق رسمية مسجّلة في ملفهما إلى أنّ ميتشل نبّه زميله لوزانو بأنّ "رونفليكس"، وهو بوكيمون معروف بنومه العميق، قد ظهر للتو، كما أظهر التسجيل الشرطيين وهما يجريان "مناقشة بشأن اللعبة أثناء تنقلهما في مواقع مختلفة بناءً على ظهور الشخصيات الافتراضية على هاتفيهما.
وأقر الشرطيان بأنهما لم يردا على طلب المساعدة في عملية السطو، نافيين أن يكونا قد لعبا "بوكيمون غو"، وتمت محاكمة الشرطيان لارتكابهما انتهاكات وأخطاء عدّة.
يشار أن لعبة "بوكيمون غو" ومنذ طرحها عام 2016 شهدت إقبالًا من قبل ملايين الأشخاص حول العالم، لكن لعبة البحث عن الشخصيات الافتراضية هذه تسبّبت ببعض المشاكل، حيث حذّر الكثير من المنشآت العسكرية جنودهم من مخاطرها وخصوصاً قرب مدارج الطائرات.
سيريانيوز