ملك الأردن وغوتيريس يبحثان تطوارت الوضع في سوريا
بحث الملك الاردني عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، التطورات على الساحة السورية، خصوصا فيما يتعلق بمناطق خفض التوتر في سوريا.
وقال الديوان الملكي الاردني في بيان إن "الجانبين بحثا خلال لقاء جمعهما في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الأحد الجهود المستهدفة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ضمن مسار جنيف، إضافة إلى الأوضاع في العراق".
وتجري مساعي دولية لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف حول سوريا, دون صدور أي موعد دقيق حتى الآن بشأن انعقاده .
واضاف البيان أنه "تم استعراض التطورات الإقليمية الراهنة، والدور الذي يقوم به الأردن والمنظمة الأممية لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة."
واستعرض الملك الأردني "الأعباء الإضافية التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة، وضرورة زيادة دعم المجتمع الدولي للدول المستضيفة للاجئين، خصوصا الأردن، لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم".
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، يستضيف الأردن أكثر من 650 ألف لاجئ سوري، فيما يقول الأردن إن أعدادهم تصل إلى 1.4 مليون لاجئ.
سيريانيوز