بورنموث يعيد مانشستر يونايتد الى كابوس الهزائم بالدوري الانكليزي
أعاد بورنموث ضيفه مانشستر يونايتد الى خيبة الهزائم في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه عليه 1-صفر السبت في افتتاح المرحلة الحادية عشرة، ليلحق به الخسارة الرابعة هذا الموسم في الدوري المحلي.
وبدا فريق المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير في طريقه للخروج تدريجيا من سلسلة النتائج السيئة التي حققها في الفترة الماضية، ودفعته الى التراجع خارج العشرة الأوائل في ترتيب الدوري الممتاز، اذ تمكن في المرحلتين الأخيرتين من التعادل مع المتصدر ليفربول 1-1، وتحقيق فوز مريح على نوريتش سيتي 3-1 في المرحلة السابقة.
وتمكن يونايتد هذا الأسبوع من بلوغ الدور ربع النهائي من كأس رابطة الأندية الإنكليزية، بفوز لافت على تشلسي بنتيجة 2-1 وبفضل هدف رائع من ركلة حرة مباشرة لمهاجمه ماركوس راشفورد، ليرفع انتصاراته خارج ملعبه في الآونة الأخيرة الى ثلاثة تواليا في مختلف المسابقات.
لكن بورنموث تمكن على ملعبه دين كورت من تحقيق فوزه الرابع فقط هذا الموسم، وإلحاق الهزيمة الرابعة بالشياطين الحمر. وهي المرة الأولى منذ 1990 يتلقى يونايتد أربع هزائم في أول 11 مباراة له في البطولة المحلية.
وأتى فوز بورنموث بفضل هدف النروجي جوش كينغ في ختام الشوط الأول (45)، والذي أظهر خلاله مهارة فردية لافتة في قلب منطقة جزاء يونايتد، وعلى مرأى من أغلى مدافع في العالم هاري ماغواير.
وتلقى كينغ الكرة وظهره الى المرمى، فهيأها على صدره لترتد من الأرض ويتمكن بقدمه من مراوغة ظهير يونايتد آرون وان-بيساكا الذي حاول بمفرده فرض رقابة لصيقة، قبل ان يلتف على نفسه ويسدد "على الطاير" في مرمى الإسباني دافيد دي خيا الذي حاول عبثا التصدي للمحاولة.
وبهذا الفوز، رفع بورنموث الذي حقق ثالث انتصار فقط على يونايتد في تاريخ المواجهات بينهما، الى 16 نقطة في المركز السادس موقتا، بينما يقبع يونايتد في المركز الثامن حاليا برصيد 13 نقطة من 11 مباراة، في حصيلة هي الأدنى له في هذه المرحلة من البطولة منذ 1986-1987، بحسب "أوبتا" للاحصاءات الرياضية.
سيريانيوز