وزير النفط يكشف عن خطوات لتحقيق الاستقرار في القطاع النفطي

كشف وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم عن خطوات وإجراءات قامت بها الوزارة من اجل تحقيق الاستقرار في القطاع النفطي.

كشف وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم عن خطوات وإجراءات قامت بها الوزارة من اجل تحقيق الاستقرار في القطاع النفطي.

وأوضح غانم, خلال اجتماع نوعي ضم معاوني الوزير ومديري المؤسسات والشركات النفطية, بحسب وسائل إعلام محلية, انه "تم توقيع مجموعة من العقود الائتمانية والعقود طويلة الأجل وعقود الطاقة الفائضة والطاقة البديلة الأمر الذي سينعكس إيجابا ويحقق استقرارا نسبيا بهذا القطاع".‏

وكان مصدر في وزارة النفط اعلن, في وقت سابق, ان العقود التي أبرمت للمشتقات النفطية يتم تنفيذها مع بعض التأخير أحياناً نتيجة الظروف الجوية, لافتا الى ان العمل جار على تمديد العقود لنهاية الشهر التاسع من العام الحالي، وسيتم العمل لاستمرار العقود مع الشركات ذاتها لنهاية العام وذلك لتلافي أي حالات اختناق أو تأخر في وصول المشتقات النفطية مع وضع الحلول الإسعافية ضمن خطة العمل.

وسبق ان اعلن  رئيس الحكومة عماد خميس في نيسان الماضي، انه تم تخصيص 250 مليون دولار شهرياً لاستيراد المشتقات النفطية، لتلبية احتياجات البلاد ومن ضمنها الاحتياجات الصناعية والإنتاجية التي تتم قيادتها بشكل يمنع حصول أي اختناقات.

وأشار غانم إلى أن "مبدأ الاعتماد على الذات الذي انتهجته الوزارة ومؤسساتها وشركاتها من خلال الاعتماد على جهود استثنائية ومميزة من قبل العاملين فيها حقق وفورات كبيرة في كافة القطاعات".‏

وبين الوزير غانم انه "تم إعادة تأهيل البنى التحتية وإطفاء الآبار التي تعرضت للتخريب وإعادة وضعها في الإنتاج بسرعة قصوى ما حقق وفورات وصلت لحوالي 2.3 مليار ليرة إضافة لأعمال الصيانة والإصلاح لمعامل الغاز في حيان وجنوب المنطقة الوسطى‏ ".

وكان الجيش النظامي تمكن, مؤخرا, من استعادة السيطرة على حقل الشاعر وعدد من الآبار المحيطة به , بالاضافة لحقلي حيان وجزل في ريف حمص, بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).

واتهمت وزارة النفط تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), منذ ايام,  بتفجير 5 آبار في حقل الشاعر قبل الانسحاب منه, كاشفة عن خطط اسعافية تم وضعها للبدء بإعادة تأهيل وصيانة التجهيزات الفنية, متوقعة عودة جزء من الحقل للخدمة في نهاية العام الحالي .

يشار الى ان خسائر القطاع النفطي في سوريا بلغت, خلال الأزمة 66 مليار دولار, بحسب وزارة النفط, حيث كشفت عن خطوات اتخذتها لتجاوز هذه الأزمة.

سيريانيوز

 

08.05.2017 17:30