مقتل عناصر كردية بريف الحسكة والشيخ مقصود بحلب.. وتواصل الاشتباكات بين النظامي وداعش بمناطق بدير الزور
لقي مقاتلون اكراد حتفهم, يوم السبت، في تفجير سيارتين مفخختين بريف الحسكة, وبتفجير مبنى بالشيخ مقصود في حلب, في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين الجيش النظامي وتنظيم داعش في دير الزور.
وذكرت مصادر معارضة وفق صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 5 من قوات الأمن الكردية "الأسايش" قتلوا إثر تفجير سيارتين مفخختين جنوب رأس العين بريف الحسكة.
ولقي عدة أشخاص مصرعهم الشهر الماضي، في تفجير انتحاري نفسه أمام حاجز لقوات الأمن الكردية "الأسايش" بمدينة القامشلي في الحسكة. حيث شهدت المدينة حوادث مشابهة خلال الفترة الماضية، استهدفت قوات كردية، حيث تبناها تنظيم "الدولة الإسلامي" (داعش).
وفي سياق آخر، قالت مصادر معارضة ان 6 أشخاص من القوات الكردية سقطوا بتفجير مبنى بالشيخ مقصود بحلب.
ويتعرض حي الشيخ مقصود الذي يقطنه غالبية كردية, لسقوط قذائف صاروخية وتفجيرات عدة، بعد بدء اتفاق الهدنة في 27 شباط الماضي.
وفي دير الزور, قالت مصادر مؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، ان تنظيم "داعش" فجر سيارة مفخخة بحي الصناعة، لافتة الى وقوع اشتباكات بينه وبين الجيش النظامي في محيط جبل الثردة وحاجز البانوراما بديرالزور.
واضافت المصادر ان الجيش النظامي ما زال يتصدى لهجمات "داعش" في محيط البانوراما على المداخل الجنوبية في ديرالزور ويدمر عربة مفخخة هي الثانية في ٢٤ ساعة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي، قرارا بالإجماع يدعم وقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي–أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.
ويستثني اتفاق وقف "الأعمال القتالية", والذي دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, كلاً من تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" المدرجين على قائمة الإرهاب, حيث ستستمر الضربات الجوية ضدهما.
سيريانيوز