ضحايا بقصف على مناطق بحلب وادلب .. والنظامي ينتزع بلدة معان بريف حماه من المعارضة
سقط قتلى وجرحى, يوم الخميس, جراء قصف استهدف احياء الفردوس وبستان القصر والصاخور والشيخ خضر وبلدة التمانعة بريف ادلب, في وقت استعاد الجيش النظامي السيطرة على بلدة معان بريف حماه, بعد معارك مع فصائل معارضة.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتى وجرحى سقطواجراء قصف من الطيران الحربي والروسي على احياء بستان القصر والشيخ خضر والصاخور والفردوس في مدينة حلب.
وجاء ذلك بالتزامن مع سقوط قذيفة صاروخية على مدرسة في منطقة السليمانية بمدينة حلب, مما أدى الى سقوط قتلى وجرحى بينهم اطفال.
وكان 5 أشخاص قتلوا واصيب 13 جريحا, امس الاربعاء, نتيجة سقوط قذائف على أحياء المنشية والشيخ طه وبستان الباشا في مدينة حلب.
وتتعرض عدد من المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام لسقوط قذائف هاون وصاروخية, في حين تشهد المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة لاسيما الأحياء الشرقية المحاصرة غارات مكثفة من الطيران الحربي, الامر الذي يؤدي الى سقوط ضحايا, وسط محاولة من النظامي اقتحام هذه الاحياء.
وفي ريف ادلب, اشارت مصادر معارضة الى ان قتلى وجرحى قضوا جراء قصف من الطيران الحربي استهدف بلدة التمانعة في الريف الجنوبي .
اما ريف حماه, اعلنت وكالة الانباء (سانا) ان "الجيش اعاد الامن والاستقرار الى بلدة معان بريف حماة الشمالي".
وكانت فصائل معارضة انتزعت, اواخر الشهر الماضي, بلدة معان من النظامي, بعد معارك, عقب اطلاق عملية عسكرية بهدف السيطرة عليها وعلى عدة مناطق بريف المحافظة .
وعلقت واشنطن الاتفاق الامريكي الروسي بشان سوريا الذي تم التوصل اليه في 9 ايلول الماضي والذي قضى بوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الى حلب الا ان الهدنة فشلت بعد نحو اسبوع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 12 الشهر الماضي.
سيريانيوز