نصرالله: وصول أول باخرة نفط إيرانية مخصصة للبنان إلى بانياس.. و3 بواخر أخرى ستصل قريباَ
قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، يوم الاثنين، إن 3 بواخر إيرانية محملة بالمشتقات النفطية ستصل إلى سوريا خلال الفترة القريبة، لتفريغ حمولتها وإرسالها إلى لبنان، الذي يعاني من أزمة محروقات حادة.
وأوضح نصرالله في كلمة له، أن أول باخرة تحمل مشتقات نفطية إيرانية للبنان وصلت ميناء بانياس أمس الأحد، وبدأت بتفريغ الحمولة.
وأضاف نصرالله أنه تم الإتفاق مع إيران على أن 3 بواخر تحمل مشتقات نفطية ستصل سوريا، قريباَ، لتفريغ حمولتها وإرسالها إلى لبنان، حيث ان هذه البواخر لن تذهب إلى لبنان مباشرة تجنبا للعقوبات.
واضاف ان الهدف من تأمين المشتقات النفطية "ليس التجارة بل التخفيف من معاناة الناس"، حيث سيتم توزيع المحروقات على المشافي الحكومية ودور العجزة ودور الأيتام ودور ذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسات المياه ولأفواج الإطفاء في الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني
وأما القسم الثاني، بحسب ماذكره نصرالله، فسيتم بيع المشتقات النفطية للمستشفيات الخاصة، معامل الأدوية والأمصال، المطاحن والأفران الاستهلاكيات والتعاونيات التي تبيع المواد الغذائية، معامل الصناعات الغذائية، المؤسسات التي تقدم الكهرباء للمواطنين عبر الاشتراكات.
وكانت وكالة "فارس" نقلت عن مصادر قولها قبل أيام، إن الباخرة الإيرانية المحملة بالمازوت إلى لبنان دخلت المياه السورية.
وجاء كلام نصرالله مع اغلاق محطات الوقود أبوابها في مختلف أنحاء لبنان ، يوم الثلاثاء، بسبب أزمة نقص حادة في مادة البنزين، بالتزامن مع تشكيلة الحكومة الجديدة بعد فراغ حكومي دام حوالي السنة.
ويعاني لبنان منذ أشهر من شح في الوقود، ماحدا باللبنانيين للانتظار بالساعات أمام محطات الوقود مقابل الحصول على المادة، فيما توقف قسم كبير من المحطات عن العمل لعدم توافر الوقود.
ورفعت الحكومة اللبنانية مؤخراَ أسعار المحروقات، بعدما اعتمدت سياسة التقنين، بهدف تخفيف النقص الحاصل في المحروقات، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة اللتين ترفضان هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة.
سيريانيوز