خلال لقائه لافروف: ترامب يطالب روسيا بـ"كبح جماح" النظام السوري وإيران
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, يوم الاربعاء, موسكو على "كبح جماح" النظام السوري وإيران، خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقال البيت الأبيض, في أعقاب المحادثات, بحسب وكالات انباء, ان " ترامب شدد على الحاجة الى العمل مع موسكو من أجل إنهاء النزاع في سوريا ولا سيما التشديد على احتواء روسيا للنظام السوري وإيران ووكلاء إيران".
وشدد الرئيس الأمريكي على ضرورة "وقف العنف" و "القتل المروع" في سوريا.
وتاتي دعوة ترامب مع دخول اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت 6 أيار الجاري, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا.
وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
والتقى لافروف, في وقت سابق اليوم, نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون والرئيس ترامب, في واشنطن, وتم بحث اتفاق مناطق "خفض التصعيد" في سوريا ولقاء استانا وجنيف .
وتستمر زيارة لافروف، إلى الولايات المتحدة من 9 وحتى 11 أيار الجاري، سيبحث خلالها مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، الأزمة السورية، وأهم القضايا الدولية.
وتأتي زيارة لافروف لواشنطن, بعد نحو شهر على زيارة قام بها تيلرسون الى موسكو, بعد الضربات الامريكية على سوريا, حيث التقى نظيره الروسي, وكشف لافروف حينها عن حصول "تقدم جزئي", في المباحثات, و تم الاتفاق على مواصلة التعاون لمحاولة إيجاد حل سياسي في البلاد وإنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بتسوية الخلافات بين البلدين، بما في ذلك، الخلافات حول الأزمة السورية.
وهي المرة الاولى التي يستقبل فيها ترامب مسؤولا روسيا بهذا المستوى، في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين البلدين بفترة توتر شديد, بعد لجوء أميركا لقصف قاعدة جوية النظام السوري بحمص, ردا على هجوم يرجح انه كيماوي على خان شيخون بريف ادلب, تم اتهام الجيش النظامي بتنفيذه.
سيريانيوز