الشتاء البارد يدفع الأهالي لبيع ذهبهم مقابل المازوت

دفعت الحاجة لتأمين التدفئة مع حلول فصل الشتاء، الأهالي لبيع ما يملكونه من ذهب لشراء بضعة ليترات من المازوت، بالمقابل اتجه آخرون لبيع مخصصاتهم لسد قوت يومهم.

دفعت الحاجة لتأمين التدفئة مع حلول فصل الشتاء، الأهالي لبيع ما يملكونه من ذهب لشراء بضعة ليترات من المازوت، بالمقابل اتجه آخرون لبيع مخصصاتهم لسد قوت يومهم.

وكشفت مصادر إعلامية محلية بأن سعر برميل المازوت وصل في السوق السوداء إلى مليونين و600 ألف ليرة سورية ، في حين لا تكفي المخصصات المدعومة من الحكومة العائلة سوى أسبوعين في أيام الشتاء الباردة.

وفي ذات السياق، أوضح بائع مجوهرات في سوق الصاغة بدمشق لموقع أثر برس المحلي، أنه لاحظ في الآونة الأخيرة ازدياد عدد العائلات المقبلة على بيع قطع الذهب من أجل تأمين مصروفهم في فصل الشتاء، مضيفاً أن "الكثير من السيدات يبادلن قطع الذهب الثقيلة بأخرى خفيفة للحصول على فارق مادي مقبول".

من جانب آخر، بين أحد موزعي المازوت أن بعض الأهالي يبيعون حصتهم المدعومة المخصصة (50ليتر) بالسعر الحر للاستفادة من ثمنها في مواجهة الغلاء المعيشي في الوضع الراهن.

وفي السياق، انتعشت حركة شراء الصوف في أسواق دمشق، بالتوازي مع ارتفاع أسعار الملابس الشتوية، إذ اتجهت العديد من السيدات لحياكة الملابس الصوفية لأبنائهم، لمواجهة الظروف الاقتصادية والتوفير بجميع الطرق الممكنة.

سيريانيوز 

 

27.12.2023 19:12