"الائتلاف الوطني" يدين هجمات "فتح الشام" ويدعو فصائل المعارضة لتشكيل "جيش موحد"
أدان "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم الخميس، هجمات "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) وانتهاك حقوق الإنسان، داعياً فصائل المعارضة المسلحة إلى تشكيل جيش موحد في وجه الإرهاب.
وقال الائتلاف في بيان نشره على موقعه الرسمي، "ندين أعمال الاعتداء والمس بالمدنيين وحقوقهم، والتعرض للحريات العامة، وانتهاك حقوق الإنسان من قبل تنظيم (جبهة) فتح الشام ومن يساندونه".
وكانت فصائل معارضة مسلحة من "الجيش الحر" تعرضت قبل أيام لهجوم من جانب تنظيم "جبهة فتح الشام"، إذ اتهمها التنظيم بالتآمر عليه خلال المشاركة في مفاوضات أستانا.
واعتبر الائتلاف أن "ذلك جزء من منظومة الإرهاب وسلوكه المرفوض، ويصب في خدمة النظام وحلفائه المحتلين، ويقوض قدرات الشعب في التصدي للهجمة الشرسة لاحتلال الأراضي السورية التي تحررت بدماء آلاف الشهداء".
ودعا الائتلاف في بيانه "الفصائل الثورية والعسكرية إلى تبني المشروع الوطني الجامع بكل ما يمثله من قيم ومبادئ، والتأسيس لتشكيل جيش وطني سوري يخدم الثورة وأهدافها، ويعمل في إطار مظلتها السياسية الشرعية، ويستجيب لآمال وطموحات الشعب في الوحدة والعمل المنسَق وفق أسس وضوابط احترافية".
ويأتي بيان الائتلاف، تزامناً مع إعلان حركة "أحرار الشام", عن اندماج 6 فصائل مسلحة معارضة اليها, لمواجهة جبهة "فتح الشام" (النصرة) سابقاً, والتي شنت مؤخرا هجوما على عدد من فصائل "الجيش الحر" في ادلب.
واستبعدت جبهة "فتح الشام", التي ينظر إليها على مستوى العالم باعتبارها "منظمة إرهابية", من جميع الجهود الدبلوماسية ,بما في ذلك هدنة توسطت فيها روسيا وتركيا.
سيريانيوز