لشعورها أنها ستموت قريباً ... رهام سعيد تعتزل مواقع التواصل الإجتماعي
أعلنت الإعلامية المصرية رهام سعيد اعتزالها مواقع التواصل الإجتماعي بسبب شعورها ”أنها ستموت قريبا"، فضلاً عن رغبتها في قضاء وقت أكبر مع أولادها.
وقالت سعيد في منشور عبر حسابها في فيسبوك :" أقسم بالله كل حرف هكتبه صادق ومن قلبي، أنا حاسة إني هموت قريب عشان كده هبعد عن السوشيال ميديا عشان أقعد مع أولادي أكتر وقت ممكن خصوصا ابني الصغير، يمكن سحر يمكن اكتئاب ويمكن حقيقي".
واعتبرت سعيد أنه تمت معاقبتها بالذات في الوقت الذي يرتكب فيه عدد من الاعلاميين عدد الأخطاء على غرار قيام الاعلامي ابراهيم عيسى بانكار حادثة الاسراء والمعراج.
وأضافت ”غالبا إحساس الظلم كان بيقتلني بالبطيء، في يوم من الأيام الدنيا قامت عليّ.. أما المعراج وإنكارها عادي، تامر أمين يغلط في الصعايدة قاصد أو مش قاصد يتوقف 3 أشهر، لكن أنا أعمل أكبر حملة للسمنة وأعالج الآلاف وعمليات ببلاش ويفتروا عليّ ويقولوا إني قلت إن ريحتهم وحشة وأتوقف سنة".
وتابعت سعيد ”كفاية أننا عالجنا أعدادا مهولة من الشباب من المخدرات ورحت أماكن خطر جدا عشان أوعي الناس بدل ما أتكرم ألاقي نفسي نايمة في أوضه متر في متر مع تاجرة مخدرات. البرنامج يتوقف، أطفال تموت ومدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة اللي فاتحينها تتقفل وتطلع ريهام أفاقة وكدابة".
وعبرت سعيد عن عدم مسامحتها أي شخص قال عنها كلمة غير حقيقية أو أي صحفي يكتب عنها كلمة ظلم مشيرة إلى تعرضها للعديد من الظلم في حياتها.
وكانت سعيد أعلنت العام الماضي اعتزال الإعلام كمقدمة برامج رغبة منها في التركيز على أعمالها الفنية كممثلة.
يذكر أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، أصدر في العام الماضي أيضاً قراراً بوقف برنامج"صبايا الخير" الذي تقدمه رهام سعيد على قناة "الحياة " المصرية مع إحالتها للتحقيق على خلفية حلقة الصيد البري باستخدام الثعالب.
وفجرت سعيد موجة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بعد عرض حلقتها من البرنامج الذي يبث على فضائية "النهار" المصرية حول صيد الحيوانات حيث ظهرت وهي تمسك وتضرب ثعلبا صغيرا أحمر اللون، أثناء محاولة تقييده أمام الكاميرات.
سيريانيوز