أنقرة تشكك في قدرة واشنطن على سحب أسلحة قدمتهم لمقاتلين أكراد في سوريا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الأربعاء، إنّ أنقرة تنتظر أن تستعيد واشنطن أسلحة قدمتها لمقاتلين أكراد، لدعم حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الرقة شمال سوريا.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الأربعاء، إنّ أنقرة تنتظر أن تستعيد واشنطن أسلحة قدمتها لمقاتلين أكراد، لدعم حملة عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الرقة شمال سوريا.

ونقلت وكالة (الأناضول) عن جاويش أوغلو قوله ان "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ذكّر نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما الأخير، بأنّ واشنطن سلّحت سابقاً مجموعات في العراق، ولم تتمكن من نزع تلك الأسلحة بعد ذلك".

وأكّد جاويش أوغلو أنّ "الأسلحة التي قدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى تنظيم (وحدات حماية الشعب الكردية)، الذي تصنفه أنقرة إرهابي، تشكل تهديداً خطيراً على مستقبل سوريا"، معلّلاً ذلك بأنّ "التنظيم المذكور سيسعى إلى تقسيم البلاد وسيقاتل الحكومة المركزية أياً كانت".

وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تعهد في حزيران الماضي، بأن الولايات المتحدة "ستسترجع" الأسلحة التي قدمتها واشنطن لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، بعد هزيمة تنظيم "داعش" في مدينة الرقة السورية.

وتوقع جاويش أوغلو أن "تستمر الاشتباكات بين الوحدات الكردية والقوات النظامية في سوريا، ونتيجة لاستمرار الاشتباكات ستنتقل الفوضى إلى مناطق أخرى، وستستفيد المجموعات المتطرفة من هذا الوضع، وستظهر مستقبلاً مجموعات إرهابية جديدة".

ووقعت اشتباكات في ريف الرقة الجنوبي بين "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي، وبين قوات الجيش النظامي، كما ساد التوتر بين الطرفين، اثر تقدم الجيش النظامي في حملته لطرد "داعش" من دير الزور التي تشهد حملة منفصلة تنفذها القوات الكردية أيضاً من الجهة الشمالية.

وتدعم الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" في قتال "داعش" في سوريا , وهي سياسة لاقت انتقادات من تركيا التي تتهمها بتنفيذ اعتداءات داخل تركيا بالتعاون مع “حزب العمال الكردستاني"..

سيريانيوز

04.10.2017 15:42