سقوط ضحايا في تجدد حملة القصف على الغوطة الشرقية
تجددت حملة القصف المدفعي والجوي والصاروخي , يوم الخميس, على الغوطة الشرقية بريف دمشق, مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين, وسط دعوات دولية بانهاء العنف واقامة هدنة انسانية في المنطقة.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف طال بلدات الشيفونية والافتيريس ودوما واوتايا وحمورية ومسرابا وسقبا بالغوطة.
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي استهدف مواقع للمجموعات المسلحة في عدة مناطق بالغوطة.
وتواصل قوات الجيش النظامي, عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي في الغوطة الشرقية بريف دمشق محققةً تقدماً, فيما أدت عمليات القصف إلى مقتل وجرح العشرات في قرى وبلدات غوطة دمشق, مع وصول ارتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.
ويأتي التصعيد العسكري عقب اعلان موسكو عن فشل الوساطة مع مسلحي الغوطة وعدم استجابتهم لنداءات نزع السلاح ووقف القتال .
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ العام 2012, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وتعد منطقة الغوطة من ضمن الدول المشمولة في اتفاق مناطق خفض التصعيد والذي توصلت إليه الدول الضامنة خلال اجتماع استانا منذ أيلول الماضي.
وبرزت ردود افعال دولية منددة ورافضة لمايجري للتصعيد في منطقة الغوطة, وسط دعوات لوقف اطلاق النار والسماح بدخول المساعدات للمنطقة.
ويستعد مجلس الامن الدولي, يوم الخميس, للتصويت على مشروع قرار كويتي- سويدي, يدعو الى وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق والسماح بادخال المساعدات اليها وباقي المناطق المحاصرة.
سيريانيوز