مصادر معارضة: انطلاق قوافل مساعدات أممية إلى الزبداني ومضايا في ريف دمشق
قال نشطاء، يوم الاثنين، إن قوافل مساعدات أممية انطلقت من دمشق إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا في ريفها، بحيث تضم شحنة محروقات مخصصة لبلدة مضايا، وشحنة أغذية لمدينة الزبداني.
ووفقاً للنشطاء إن القوافل انطلقت ظهر يوم الاثنين، بعد أن تقرر تأجيلها لوقت لاحق، دون توضيح الأسباب.
وتزامن إعلان تأجيل إرسال المساعدات إلى مضايا والزبداني، مع اعتراض كتائب "جند الأقصى" على دخول محروقات إلى بلدتي الفوعة وكفريا، ما أدى لخلافات مع حركة "أحرار الشام الاسلامية" وعرقل تحرك القافلة إلى البلدتين، حسبما نقلت مصادر معارضة.
وبينت المصادر، أن بحسب اتفاق بين "جيش الفتح" ووفد إيراني برعاية الأمم المتحدة، كان من المقرر دخول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى الزبداني ومضايا، التي شهدت في الفترة السابقة حالات وفاة نتيجة الجوع، كما ستدخل قوافل تحمل مواد غذائية إلى بلدتي كفرية والفوعة.
وتابعت المصار أن سيتم إدخال 40 ألف لتراً من مادة المازوت إلى مضايا، بالمقابل سيسمح بإدخال 20 ألف لتراً إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، في حين سيتم إدخال 200 سلة غذائية و15 كيلو من الطحين ومواد طبية إلى المحاصرين في مدينة الزبداني.
ووصلت القافلة الإنسانية الأولى التابعة للأمم المتحدة برفقة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري إلى البلدة، ظُهر الحادي عشر من شهر كانون الثاني, تلاها للمرة الثانية خلال 3 أيام دخول قوافل مساعدات جديدة تنفيذاً لاتفاق الهدنة الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.
وتزامن ذلك مع تأكيد منظمة "اليونيسيف" في بيان لها على رصد حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال بعد دخول دفعتي مساعدات غذائية إلى بلدات مضايا، كما طالبت الأمم المتحدة, يوم الجمعة, بالوقف "الفوري" لحصار المدن من قبل أطراف الصراع السوري، واصفة إياه بالـ "تكتيك وحشي", وذلك خلال ثاني جلسة لمجلس الأمن, لبحث حصار المدن في سوريا.
سيريانيوز