وزير الخارجية المصري في اسرائيل لدفع عملية السلام
توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الاحد، إلى اسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وذلك بعد حوالى اسبوعين على زيارته الى رام الله التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطار دعم القضية الفلسطينة.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد ابو زيد في بيان أن الوزير سامح شكري سيتوجه إلى إسرائيل في زيارة مهمة "تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية".
وصرح أبو زيد ، بأن زيارة شكري إلى إسرائيل "تأتى في توقيت مهم، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل"
وأضاف المتحدث أن الوزير "سوف يجري محادثات مطولة مع نتنياهو لبحث العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفا النزاع ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمهيدا لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما، بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل ينهى الصراع ويحقق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتأتي الزيارة عقب الزيارة التي قام بها شكري إلى رام الله نهاية حزيران الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام في باريس، وصدور تقرير الرباعية الدولية، وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات.
سيريانيوز