الخارجية: الاعتداءات الاسرائيلية محاولة بائسة للتشويش على الحراك الدبلوماسي لإعادة الأمن للمنطقة
قالت وزارة الخارجية الثلاثاء أن الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت المدنية الحيوية في سورية محاولة بائسة للتشويش على الحراك الدبلوماسي الرامي لإعادة الأمن للمنطقة.
وقالت الخارجية في بيان لها أن السياسات الإسرائيلية العدوانية ليست إلا محاولة بائسة لخلط أوراق المنطقة والتشويش على الحراك الدبلوماسي الجاري الرامي لإعادة الأمن والاستقرار إليها، وسعياً لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وبث روح الحياة في مخططات باتت من الماضي.
واضاف البيان إن "العدوان الإسرائيلي على مطار حلب الدولي وعدد من المناطق المحيطة بمدينة حلب أمس يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت المدنية الحيوية بما فيها مطارا دمشق وحلب الدوليان وميناء اللاذقية التجاري ومراكز علمية وثقافية".
وتابع البيان أن "سورية تحذر من استمرار التمادي في ارتكاب هذه الاعتداءات، وتجدد مطالبتها الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بكسر صمتهم المطبق والنهوض بمسؤولياتهم بموجب الميثاق ووضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها".
ويأتي بيان الخارجية بعد اعتداء اسرائيلي قبيل منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء استهدف مطار حلب الدولي أسفر عن خروجه عن الخدمة.
سيريانيوز