لافروف يتهم الأمم المتحدة بعدم تنفيذ قرار بشان المحادثات السورية
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الثلاثاء, موقف بلاده المؤيد لعقد مباحثات بين الحكومة السورية والمعارضة, متهماً الامم المتحدة بعدم تنفيذ قرار صدر مؤخراً بشان المحادثات السورية.
ونقلت وسائل اعلام عن لافروف قوله, في تصريحات صحفية, إن "روسيا تؤيد عقد محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في دمشق، وتأمل في أن توافق الحكومة السورية على ذلك".
وأشار لافروف إلى "أن الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها لسوريا ستافان دي ميستورا، ترفض تنفيذ قرار صدر منذ ما يزيد على نصف العام يدعو إلى إجراء المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة بدون شروط مسبقة".
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قال, يوم الاحد, انه لم نلمس من دي ميستورا رغبة باستئناف الحوار السوري, مبديا ترحيبه بأي لقاء سوري-سوري سواء كان بسوريا ام جنيف بعيدا عن أي تدخل خارجي , فيما اعلن دي ميستورا ان الامم المتحدة تدرس الخيارات المقترحة ،اخذة الوضع العسكري بعين الاعتبار
وكانت اخر جولة من مفاوضات السلام السورية- السورية غير المباشرة عقدت في نيسان الماضي، دون ان يتم التوصل لتحديد موعد دقيق لبدء جولة جديدة من المفاوضات، بعد ان كان متوقعا انطلاقها في آب الماضي.
وفيما يخص استخدام الكيماوي في حلب, كشف لافروف أن "روسيا تدرس إمكانية القيام بنقل عينات من المواد السامة التي استخدمها الإرهابيون في مدينة حلب إلى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في مدينة لاهاي بشكل انفرادي"، مشيرا إلى أن "إدارة هذه المنظمة رفضت القيام بهذه المهمة لأسباب أمنية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت، يوم الاثنين، أن تحاليل وفحوصات أجراها خبراء روس، أكدت استخدام المسلحين "مواد كيميائية" في حلب ضد الجيش النظامي والمدنيين.
واعلنت قيادة الجيش النظامي في بيان بتاريخ 13 الجاري، ان عشرات المصابين سقطوا جراء قصف المعارضة لمنطقة النيرب ومحيطها بقذائف هاون محملة بمادة "الكلور", كما اتهمت روسيا اتهمت , في وقت سابق, مجموعات المعارضة المسلحة باستخدام اسلحة كيماوية في قصف مناطق غرب حلب.
يشار الى ان النظام السوري وروسيا سبق أن وجها اتهامات لتنظيمات إرهابية في البلاد باستخدام أسلحة كيماوية، مقابل اتهامات من المعارضة السورية للنظام باستخدام غاز الكلور في هجماته على مناطق المعارضة.
سيريانيوز