مسؤولان أمريكيان يتهمان موسكو بقصف قافلة المساعدات قرب حلب
اتهم مسؤولان أمريكيان، روسيا بالمسؤولية عن قصف قافلة مساعدات انسانية في سوريا، أدى لمقتل واصابة عدة أشخاص، وتعليق مساعدات الأمم المتحدة في البلاد.
ونقلت وكالة (رويترز) يوم الثلاثاء عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهما قولهما إن طائرتين روسيتين من طراز سوخوي-24 حلقتا فوق قافلة مساعدات بسوريا في نفس الوقت الذي تعرضت فيه للقصف يوم الاثنين وذلك بناء على معلومات للمخابرات الأمريكية دفعتهما لاستنتاج مسؤولية روسيا عن الهجوم.
من جانبها نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ذلك التأكيد وقالت للصحفيين في الأمم المتحدة إن الإدارة الأمريكية "لا تملك حقائق" لدعم زعمها.
وكان بن رودس نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض قال يوم الثلاثاء إن البيت الأبيض يحمل روسيا مسؤولية ما وصفها "بالمأساة الإنسانية الهائلة" لكنه لم يتطرق إلى ما إذا كانت طائرات روسية هي التي نفذت الهجوم.
وكانت الخارجية الروسية قالت يوم الثلاثاء ان توجيه الاتهام لروسيا بقصف قافلة انسانية قرب حلب، يهدف لصرف النظر عن غارات التحالف الدولي في دير الزور.
وسقط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين يوم الاثنين، جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط اتهامات للجيش النظامي وسلاح الجو الروسي بارتكابها, الامر الذي نفته الحكومة السورية وموسكو.
سيريانيوز