بدء إخراج الدفعة الثانية من مسلحي القنيطرة باتجاه الشمال السوري
افادت وكالة سانا الرسمية السبت عن بدء عمليات إخراج الدفعة الثانية من الحافلات التي تقل المسلحين الرافضين للتسوية وعائلاتهم من قرية أم باطنة بريف القنيطرة تمهيداً لنقلهم إلى شمال سورية.
وبدأت ظهر اليوم تحضيرات إخراج الدفعة الثانية من الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الوجود الإرهابي في ريف القنيطرة.
وأفادت سانا في وقت سابق بدخول عشرات الحافلات إلى قرية أم باطنة لنقل دفعة ثانية من الارهابيين الرافضين للتسوية وعائلاتهم تمهيدا لنقلهم إلى شمال سورية مشيرة إلى أنه تم تجميع الإرهابيين من عموم ريف القنيطرة داخل القرية لإخراجهم إلى شمال سورية.
وخرجت الدفعة الأولى من مئات المسلحين مع عائلاتهم الرافضين للتسوية (55 حافلة)، مساء الجمعة، من ريف القنيطرة باتجاه الشمال السوري، بموجب الاتفاق القاضي بإنهاء الوجود المسلح في المحافظة.
وتم، يوم الخميس، التوصل لاتفاق تسوية بشأن محافظة القنيطرة، بعدما شهدت عملية عسكرية شنها الجيش النظامي، ضد فصائل معارضة.
ويقضي الاتفاق بعودة الجيش النظامي إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011 وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
وتمكن الجيش النظامي، خلال عمليته العسكرية التي شنها مؤخراً من استعادة عدة مناطق، بعد معارك مع فصائل معارضة مسلحة.
وجاءت عملية القنيطرة التي انطلقت يوم الاحد الماضي, عقب عملية عسكرية شنها الجيش النظامي، منذ 19 الشهر الماضي، بدرعا، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من فصائل معارضة ، فيما اضطر العديد منهم لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس.
سيريانيوز