مع تمديد "التهدئة" للمرة الثانية...سقوط قتلى وجرحى في حلب والرقة وادلب ودرعا
سقط قتلى وجرحى, يوم الثلاثاء, جراء قصف على مناطق عدة في حلب والرقة وادلب ودرعا. بالرغم من تمديد "التهدئة" التي أعلن عنها الجيش النظامي للمرة الثانية على التوالي.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف صاروخي على حي السكري في حلب.
وأضافت المصادر أن قتلى وجرحى سقطوا إثر قصف بالبراميل المتفجرة على بلدة كفر حمرة شمال حلب.
وكان سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم أمس الاثنين, بقصف جوي استهدف حي باب المقام في المدينة القديمة في حلب.
وتتعرض مناطق عدة في حلب وريفها لقصف متبادل شبه يومي بين الأطراف المتقاتلة ما يؤدي الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وكانت الأمم المتحدة أعربت, في وقت سابق من اليوم, عن "قلقها" من "تصاعد اعمال القتل والقصف الجوي" على مدينة حلب, داعية الى "إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين بشكل فوري".
وفي الرقة, قالت المصادر أن قتلى وجرحى بينهم أطفال سقطوا جراء قصف جوي على المدينة.
وبحسب المصادر, تعرضت كل من مدينة ادلب وبنش وكفر يحمول واطراف سرمين في ريف ادلب للقصف, كما اسفر قصف على بنش الى سقوط جرحى.
وأضافت المصادر أن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف مصدره القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة على بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي في حماه.
كما سقط قتلى وجرحى جراء استهداف بلدة عدوان في الريف الغربي بدرعا بالقصف الجوي, بحسب مصادر معارضة.
من جهتها, قالت وكالة "سانا" للأنباء الرسمية إن "ستة أشخاص جرحوا جراء سقوط قذائف على أحياء عدة في مدينة درعا"
وأعلنت القيادة العامة للجيش أعلنت, يوم أمس الاثنين, عن تمديد مفعول نظام التهدئة لمدة 72 ساعة اعتبارا من الساعة0.01 يوم 12 تموز حتى الساعة 23.59 يوم 14 من الشهر نفسه.
وجاء ذلك بعد أن كان الجيش النظامي، أعلن الأربعاء الماضي, عن تطبيق نظام تهدئة في جميع المناطق، لمدة 72 اعتباراً من الساعة الواحدة يوم 6 تموز ولغاية الساعة 24 يوم 8 منه. ثم اعلنت عن تمديدها 72 ساعة تنتهي في الساعة 24 يوم 11 تموز.
وتشهد "الهدنة" بسوريا , التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, "انهيارا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز