سوريا: واشنطن وحلفائها يروجون لمعلومات "مضللة" حول قصف الجيش أهداف مدنية بادلب
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الثلاثاء، ان بعض دول مجلس الأمن لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية يروجون لـ"معلومات مزيفة" حول قيام الجيش السوري باستهداف أهداف مدنية في ادلب
وأشارت الخارجية، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، نشرتها وكالة "سانا"، الى ان بعض دول مجلس الأمن يوجهون اتهامات "مضللة" حول قصف الجيش السوري وحلفائه منشآت مدنية في إدلب وغيرها.
وانتقدت الخارجية تجاهل بعض الأعضاء في مجلس الأمن الدور التركي "الحامي" لـ"جبهة النصرة" و"جرائمها" في البيانات والمعلومات المقدمة.
وتحدثت الخارجية عن "الاعتداءات" التي شنتها المجموعات المسلحة على المناطق السكنية لاسيما في ريف حماه، والتي ادت الى "تدمير الكثير من البنى التحتية وقتل المئات من المدنيين" خلال الاشهر الماضية.
وطالبت الخارجية مجلس الأمن والأمم المتحدة بـ"ادانة" هذه "الاعتداءات" ، مؤكدة أن هذه الهجمات "لن تثني" الجيش السوري في الاستمرار بـ"محاربة الإرهاب".
وعقد مجلس الأمن، في الفترة الاخيرة، جلسات مشاورات بشأن منطقة "خفض التصعيد" بادلب، على خلفية تصاعد الهجمات في المنطقة، دون التوصل لاتفاق حول تهدئة الوضع.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
و ندد بعض الدول الأعضاء بمجلس الامن لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، بحملة القصف، مطالبين الجيش النظامي بوقف عملياته العسكرية، في حين اكدت روسيا على حتمية القضاء على "الارهابيين" في المنطقة.
ويواصل الجيش النظامي شنه حملة القصف على مواقع المعارضة المسلحة في منطقة "خفض التصعيد" بشمال غرب سوريا، في اطار عملية عسكرية بدأها الجيش النظامي في 6 ايار الماضي، في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المسلحين واستهدافهم المواقع الامنة ونقاط للجيش.
سيريانيوز