في ذكرى ولادته.. مالا تعرفه عن مكسيم غوركي أشهر الأدباء الروس

يصادف في مثل هذا اليوم 28 اذار، ذكرى ولادة الأديب الروسي أليكسي مكسيموفيتش بيشكوف، والذي يعرف بإسم مكسيم غوركي..

ولد غوركي عام 1868، في نجني نوفجراد الروسية، وأصبح يتيم الأب والأم وهو في التاسعة من عمره، فتولت جدته تربيته.

وكان لجدته الفضل في صقل وتنمية مواهبه القصصية والأدبية، بسبب سردها للقصص له عندما كان صغيراً باسلوب شيق، وبعد وفاتها تأثر تأثرأ كبيراً مما جعله يحاول الانتحار، عمل في عدة وظائف قبل أن يصبح كاتباً مشهوراً.

بدأ غوركي الكتابة خلال تسعينيات القرن التاسع عشر تحت اسم "غوركي"، و هو يعني "الحسرة"، ونشر أول قصة له عام 1892، و كانت بعنوان" Makar Chudra"، و في عام 1895 نشرت قصته الثانية بعنوان" Chelkash" التي تدور حول لص وصبي فلاح، الى ان اشتهر وذاع صيته وعرفه الكثير من القراء حول العالم.

ومن أبرز اعماله الأدبية والقصصية، "الأم"، و "الطفولة" و مسرحية "الحضيض"، قصيدة "انشودة نذير العاصفة"، بالإضافة للعديد من المسرحيات والمقالات.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

يعد غوركي مؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية التي تجسد النظرة الماركسية للأدب حيث يرى أن الأدب مبني على النشاط الاقتصادي في نشأته ونموه وتطوره، وأنه يؤثر في المجتمع بقوته الخاصة، لذلك ينبغي توظيفه في خدمة المجتمع.

تم ترشيح غوركي 5 مرات للحصول على جائزة نوبل في الآداب.

توفي غوركي عام 1936 عن عمر ناهز 68 عاماً، بعد اصابته بمرض ذات الرئة.

 سيريانيوز