موسكو: الضربة الأمريكية لا علاقة لها بمعرفة حقيقة هجوم ادلب
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم السبت، ان الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية العسكرية في حمص "لا علاقة لها بمحاولة معرفة حقيقة الهجوم على خان شيخون بريف في إدلب, والذي يرجح انه كيماوي..
وأضافت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالات أنباء روسية, أن " الولايات المتحدة الأمريكية طالبت بتحقيق فيما يتعلق بتلك المعدات، والطائرات التي ضربت خان شيخون، وبعد ذلك شنت ضربة على نفس تلك المعدات، التي ترغب في عمل دراسة بشأنها".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن هذا الأمر "لا علاقة له تماما بمحاولة معرفة ما حدث مع الأسلحة الكيميائية، أو أي خطوات حقيقية نحو تحقيق أي شيء".
وكان وزير الخارجية سيرغي لافروف اعلن امس ان واشنطن قامت بتوجيه الضربات دون انتظار التحقيق حول الهجوم على ادلب, رغم قيام موسكو بتقديم معلومات تتعلق بالهجوم ومطالبتها بإرسال خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أجل إجراء تحقيق في الحادث.
ووجّهت القوات الأميركية, فجر يوم الجمعة, ضربات صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص، بأمر من الرئيس دونالد ترامب, وذلك ردا على هجوم بأسلحة كيماوية في خان شيخون بادلب, والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى,.
ودانت روسيا, على لسان عدد من مسؤوليها, الهجوم الأمريكي, واصفة إياه بأنه "عمل عدائي" ويستند إلى "حجج ضعيفة", وهدفه "إفشال العملية السياسية وتغيير السلطة في سوريا باستخدام القوة", وقررت تعزيز منظومة الدفاع الجوي للجيش النظامي قريباَ, و تعليق العمل باتفاق السلامة الجوية مع واشنطن في الأجواء السورية.
وأسفرت الضربات الأمريكية, بحسب بيان لقيادة الجيش, عن مقتل 6 عسكريين وإصابة آخرين وحدوث أضرار مادية كبيرة.
سيريانيوز