البيان الختامي لقمة اسطنبول.. التأكيد على اتفاق ادلب ولجنة لصياغة الدستور قبل نهاية العام الجاري

أكد البيان الختامي للقمة الرباعية التي عقدت في اسطنبول ، يوم السبت، وضمت زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا، على عدة امور تخص الازمة السورية منها الاستمرار بالحل السياسي ومواصلة تطبيق اتفاق ادلب وتشكيل لجنة لصياغة الدستور قبل نهاية العام الجاري.

وجاء في البيان المشترك، الذي نشرته وكالات انباء، أن قادة الدول الأربعة متفقون على "الالتزام بوحدة الأراضي السورية وسيادتها والتأكيد على الحل السياسي للأزمة وضرورة العمل على تسهيل عودة المهجرين السوريين".

كما تم التأكيد ، بحسب البيان،على "اتفاق سوتشي حول إدلب ، ورفض استخدام السلاح الكيماوي".

تابعنا على التيلغرام  https://t.me/thesyrianews

وتوصلت تركيا في ايلول الماضي، لاتفاق مع روسيا بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح في ادلب بحلول 15 الجاري، حيث مكن الاتفاق من شن القوات النظامية أي عملية عسكرية على المنطقة وجنب تهجير الالاف من سكانها.

وبحسب البيان، فان "القادة الأربعة أكدوا على الحاجة العاجلة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا".

وطالب القادة الأربعة "منظمة الأمم المتحدة بزيادة مساعداتها إلى سوريا."

واتفق الزعماء ايضا، بحسب البيان،  على "تأسيس لجنة في جنيف لصياغة دستور سوريا بهدف تحقيق الإصلاح الدستوري وتهيئة الأرضية لانتخابات نزيهة تحت اشراف الأمم المتحدة على أن تلتئم اللجنة خلال وقت قريب قبل نهاية العام".

وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا  ان وزير الخارجية، وليد المعلم، رفض دور الأمم المتحدة في تشكيل اللجنة الدستورية وطالب بسحب المقترح الأممي بالقائمة الثالثة.

وعقدت الدول الضامنة الاربعاء الماضي، اجتماعاً في موسكو، حيث تم الاتفاق على تسريع العمل على تشكيلة اللجنة الدستورية السورية.

وبحسب مصادر تركية متابعة للّقاء الذي جرى بين ممثلي الدول الضامنة في موسكو، ، فان روسيا وإيران جددتا رفضهما قائمة اللجنة الدستورية الثالثة التي أعدّها دي ميستورا، دون حصول تطور في هذا الملف.

و انطلقت في مدينة إسطنبول التركية ، يوم السبت، أعمال القمة الرباعية حول سوريا بين زعماء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وشارك في القمة أيضا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي سيترك منصبه في نهاية الشهر المقبل لأسباب شخصية.

سيريانيوز