وزيرا الدفاع الروسي والتركي يبحثان التدابير الواجب اتخاذها لتهدئة التصعيد في ادلب
بحث وزيرا الدفاع الروسي سيرغي شويغو والتركي خلوصي اكار الاثنين التدابير الواجب اتخاذها لتهدئة التصعيد الحاصل في ادلب وذلك بعد نحو اسبوع على اتصال مماثل.
وقالت وزارة الدقاع التركية في بيان لها نقلته الاناضول ان "الوزيرين بحثا مواضيع أمنية إقليمية، وعلى رأسها آخر المستجدات في منطقة إدلب، وسبل تهدئة التوتر في المنطقة، في إطار تفاهم سوتشي".
وياتي هذا الاتصال مع تجدد العمليات العسكرية الاثنين حيث قالت مصادر معارضة ان كفرنبل بريف ادلب الجنوبي تعرضت لقصف من الطيران الروسي فيما قالت وزارة الدفاع الروسية انها قصفت مناطق بمحيط كفرنبل ردا على اطلاق "جبهة النصرة" من تلك المناطق 6 قذائف باتجاه قاعدة حميميم.
كما ياتي هذا الاتصال بعد 3 أيام على عقد مجموعة العمل المشتركة الروسية التركية بشان سورية اجتماعها الاول حيث تم بحث التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة إدلب.
وكان شويفو واكار بحثا الاسبوع الماضي في اتصال هاتفي تطورات الاوضاع في مناطق خفض التصعيد.
وكان الجيش النظامي، أطلق في 6 ايار الجاري، مدعوماً بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المعارضة المسلحة، حيث حقق تقدما فيها بعد استعادته عدة بلدات ، بالتزامن مع حملة قصف على معاقل المعارضة بريف ادلب.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وشهدت منطقة "خفض التصعيد" حملة قصف مكثفة من قبل القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا، في هجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ عام 2018.
يشار الى ان الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) أعلنت في ايار عام 2017 توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب.
سيريانيوز