وسط موجة الغلاء الجديدة... تحذيرات من عواقب أحداث البحر الأحمر على أسعار السلع محلياً

جزم أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها الصناعي أيمن مولوي أن كل البضائع التي تأتي من شرق آسيا سوف تتأثر بشكل كبير بارتفاع أسعار أجور الشحن والتي ارتفعت أكثر من 250 بالمئة والذي ينعكس بالمطلق على البضائع والمنتجات وفق نسب معينة حسب البضائع المستوردة.

جزم أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها الصناعي أيمن مولوي أن كل البضائع التي تأتي من شرق آسيا سوف تتأثر بشكل كبير بارتفاع أسعار أجور الشحن والتي ارتفعت أكثر من 250 بالمئة والذي ينعكس بالمطلق على البضائع والمنتجات وفق نسب معينة حسب البضائع المستوردة.

وأشار مولوي لصحيفة الوطن شبه الرسمية، إلى أن التحول إلى الطرق البرية قد يكون حلاً للمشكلة لكنه بحاجة إلى قرار على مستوى الحكومات.

ورأى أن "ضعف القوة الشرائية للمواطن انعكست سلباً على الجميع"، وقال: نطالب منذ أكثر من سنة بتعديل المرسوم رقم 8 الخاص بحماية المستهلك الذي يعتبر في هذه المرحلة ضرورياً جداً".

بدوره، قال رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها عبد العزيز المعقالي: "أذن من طين وأذن من عجين بهذه العبارة نستطيع اختصار ما يجري في الأسواق لأن حكومتنا "مطنشة" عما يحدث من ارتفاع في الأسعار بل هي تساهم في رفع الأسعار".

ورأى أن "أحداث البحر الأحمر لها تأثير كبير في الأسعار وسوريا لها وضع مختلف لكن هناك أسباباً داخلية لارتفاع الأسعار منها ارتفاع أسعار المحروقات وهو الأمر الذي يدفع بأصحاب النفوس الضعيفة إلى رفع الأسعار بطريقة جنونية يتجاوز الارتفاع الحاصل على أسعار المحروقات".

وشهدت الأسواق المحلية موجة غلاء جديدة، واضطراباً في حركة البيع والشراء، وقد سجلت معظم السلع الغذائية والاستهلاكية، خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً كبيراً في أسعارها نتيجة تخوف التجار من مخاطر ارتفاع التوتر في البحر الأحمر وتأخر أو عدم صول الشاحنات.

وفي السياق، كشف عضو لجنة الخضار والفواكه في دمشق محمد العقاد لموقع أثر برس المحلي، أن كلفة نقل الخضار والفواكه من المنطقة الساحلية أصبحت تتراوح بين 2.5 -3 ملايين ليرة سورية، ما يعني أن الكلفة ارتفعت 100% إذ كانت سابقاً تبلغ نحو مليون ونصف كأعلى سعر.

سيريانيوز 

29.01.2024 17:53