لماذا حولت النمسا منزل هتلر الى مركز للشرطة؟

أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أن المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر سيتحول إلى مركز للشرطة بهدف منع تحويله لأن يصبح مزارا للنازيين الجدد.

أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أن المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر سيتحول إلى مركز للشرطة بهدف منع تحويله لأن يصبح مزارا للنازيين الجدد.   

وقال وزير الداخلية فولفغانغ بيشورن في بيان نقلته وكالات أنباء "يجب أن يكون استخدام المنزل في المستقبل من قبل الشرطة إشارة واضحة إلى أن هذا المبنى لن يكون أبدا مكانا لإحياء ذكرى النازية".

وخضع المبنى الواقع في شمال مدينة براوناو على الحدود النمساوية الألمانية على مدار سنوات لسجال قانوني مع أسرة غيرلينده بومر التي كانت تمتلك المنزل منذ نحو قرن من الزمن.   

وفرضت الحكومة سيطرتها على المنزل في عام 2016، لكن النزاع على المنزل مع العائلة المالكة لم ينته الا في عام 2019 ، عندما قضت أعلى محكمة في البلاد بالتعويض المالي الذي ستحصل عليه عائلة بومر مقابل المنزل وقدره 900 ألف دولار.

وستدعو وزارة الداخلية المهندسين المعماريين إلى تقديم اقتراحات لتحويل هذا المبنى والذي ولد فيه هتلر في 20 نيسان عام 1889.إلى مركز لشرطة المدينة.  

يذكر أن المبنى المصبوغ بالأصفر كان يشكل عامل جذب للمتعاطفين مع النازية من كل أنحاء العالم ، في الوقت الذي ينظم فيه المناهضون للفاشية مظاهرة كل عام في عيد ميلاد هتلر خارج المبنى.

كما كان المبنى معرضا للهدم من قبل الحكومة حتى لا يصبح مركزا للنازيين الجدد، لكن هذا القرار قوبل بالرفض من قبل السياسيين والمؤرخين.

 سيريانيوز

 

20.11.2019 23:10