مجددا فتاتان سعوديتان "تختبئان" في هونغ كونغ هربا من أسرتهما ..
لجأت فتاتان من الجنسية السعودية إلى الاختباء في هونغ كونغ بالصين هرباً من تعنيف أسرتهما ، في حادثة ثانية مشابهة لقصة اللاجئة السعودية في كندا رهف القنون.
وذكرت "بي بي سي" أن الفتاتين و هما شقيقتان هربتا من عائلتهما، بعد عامين من التخطيط السري، أثناء إجازة عائلية في كولومبو بسريلانكا أوائل أيلول الماضي.
وأخذت الشقيقتان البالغتان من العمر 18 و20 عاما جوازي سفرهما وتوجهتا سرا إلى المطار، وحاولتا الذهاب إلى ملبورن الأسترالية عبر هونغ كونغ الصينية.
وتدخلت السلطات السعودية عبر قنصليتها في الموضوع عند هبوط الطائرة في المدينة الصينية، وألغت مرتين تذاكر الشقيقتين إلى أستراليا وحاولت إعادتهما إلى المملكة عبر دبي، وقال محامي الشقيقتين مايكل فيدلر إنهما "تعرضتا لمحاولة خطف" في المطار من قبل سلطات بلادهما.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتمكنت الشقيقتان اللتان تخلتا عن الإسلام من النجاح في الفرار ودخول هونغ كونغ بوصفهما سائحتين، حيث ظلتا مختفيتين طوال الشهور الخمسة الأخيرة.
وبحسب ما نقله المحامي، قالت الفتاتان "هربنا من بلدنا من أجل سلامتنا، ونأمل بالحصول على اللجوء في بلد يحترم حقوق النساء ويعاملهن على أساس المساواة".
وتشبه حادثة الشقيقتين ما تعرضت له الفتاة السعودية رهف القنون، التي تمكنت من الحصول على لجوء في كندا، مؤخراً إثر هروبها من أسرتها بسبب التعنيف الذي تتعرض له من عائلتها، رغم نفي أسرتها لذلك.
سيريانيوز