الأركان الروسية: قوات النظامي تصل شرق الفرات لأول مرة منذ 4 سنوات

أعلنت هيئة الأركان الروسية، يوم الجمعة، إن قوات الجيش النظامي تمكنت لأول مرة منذ أربع سنوات من الوصول إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.

أعلنت هيئة الأركان الروسية، يوم الجمعة، إن قوات الجيش النظامي تمكنت لأول مرة منذ أربع سنوات من الوصول إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وقال قائد إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي، ان قوات النظامي سيطرت على 15 كيلومترا من شاطئ نهر الفرات، مضيفا إلى أنه "تمت السيطرة على محطة تنقية المياه… حاليا القوات النظامية تستمر في هجومها على الإرهابيين على طول الضفة الغربية للفرات".

وتمكن الجيش النظامي يوم الثلاثاء من استعادة السيطرة على الخفسة حيث مصدر المياه الرئيسي لمدينة حلب وريفها، عقب معارك مع تنظيم "داعش".

وأكد رودسكوي ان " نظام وقف الأعمال القتالية الذي فرض من 30 كانون الأول عام 2016، مستمر حتى الآن على كافة الأراضي السورية"، مشيرا إلى انضمام 47 بلدة للهدنة ليصل عدد البلدات الى 1338. أما عدد فصائل "المعارضة المعتدلة" التي اعلنت التزامها بوقف النار فقد ازداد إلى 199" على حد قوله.

وكان اتفاقاً لوقف اطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول الماضي، تم التوصل اليه بوساطة تركية روسية، إلا أن الهدنة تشهد خروقات وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بانتهاكها.

وفي سياق متصل، قال رودسكوي إنه من المقرر خلال لقاء استانا 14-15 آذار إنشاء مجموعة عمل لتبادل الأسرى، ومناقشة تنظيم لجنة دستورية.

وأردف المسؤول العسكري الروسي، إنه من المقرر خلال المفاوضات، الانتهاء من وضع خارطة موحدة، حول تواجد المنظمات الإرهابية في سوريا، مثل "جبهة النصرة" و"داعش"، وإنشاء مجموعة عمل لتبادل الاشخاص المحتجزة قسرا، ومناقشة اقتراحات لإنشاء تحالف دولي لإزالة الألغام من مواقع الإرث الحضاري المدرجة على قائمة اليونيسكو وانشاء لجنة دستورية.

وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية، قالت يوم الخميس ، أن الجولة القادمة من لقاءات أستانا بشأن سوريا، ستعقد في 14-15 من شهر آذار الجاري، بانتظار تأكيد المعارضة والنظام المشاركة فيها.

واستضافت أستانا ، يومي 23-24 كانون الثاني محادثات بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المعمول به حاليا في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول ، وكذلك بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا.

كما استضافت استانا في 15 شباط الماضي اجتماعا اخر بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة الأمريكية والنظام السوري والمعارضة,  دون صدور بيان ختامي.

 

سيريانيوز

10.03.2017 12:28