تواصل عمليات خروج مئات الاهالي من أحياء حلب الشرقية
تواصلت, يوم الاحد, عمليات خروج مئات العائلات من الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في مدينة حلب.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "مئات العائلات نزحت من أحياء بعيدين والصاخور ومساكن هنانو والحيدرية وكرم الزيتونات والشيخ فارس والهلك والانذارات بحلب المحاصرة جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف".
من جهتها, افادت وكالة (سانا) نقلا عن مصدر في محافظة حلب قوله ان "عددا من العائلات استطاعوا الخروج من الأحياء الشرقية مستفيدين من تقدم وحدات الجيش والقوات الرديفة في منطقة هنانو, حيث يعمل عناصر الجيش على استقبالهم وتأمينهم ونقلهم إلى أماكن آمنة”.
واحرز الجيش النظامي اليوم تقدماً في جبل بدرو وبإتجاه طريق الباب والحلوانية وحي الصاخور شرق حلب, وذلك بعد ساعات من سيطرته على حي مساكن هنانو.
بدوره, اشار مركز حميميم الى ان "أكثر من 900 مدني بينهم مسلحون غادروا باتحاه مناطق سيطرة الجيش السوري شرق حلب".
واضاف المركز ان "سكان القادسية والحيدرية ومساكن هنانو أجبروا المسلحين على مغادرة أحيائهم" .
من جانبها, اعلنت مصادر مؤيدة عن خروج 3 حافلات تقل مدنيين من أحياء حلب الشرقية عبر الممرات المعلنة سابقاً لخروج الأهالي من المنطقة
وتحدثت بعض المصادر , في وقت سابق, عن فرار أكثر من 400 مدني ليلا من الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في مدينة حلب إلى مناطق تحت سيطرة قوات الجيش .
ويأتي خروج الاهالي بعد دعوة الجيش النظامي فيه مسلحي شرق حلب السماح للمواطنين بالمغادرة وعدم اتخاذهم كرهائن ودروع بشرية وإزالة الألغام من المعابر التي حددتها الدولة.
وسبق ان تم اخراج عدد من اهالي حلب الشرقية على عدة دفعات, منذ ايام , في إطار عملية أجراها الجيش النظامي, بالتعاون مع روسيا.
يشار الى ان اخر هدنة إنسانية في حلب طبقت بتاريخ 4 تشرين الثاني الجاري، ولمدة عشر ساعات، دون أن تشهد المعابر الإنسانية خلالها أي حركة.
ويوجد حوالي 250 ألف شخص محاصرون في الجزء الشرقي من حلب، ويعانون من شح في الأغذية والأدوية.
سيريانيوز