ضابط أردني: فرار نحو 90 ألف نازح سوري من درعا إلى الشريط الحدودي
أعلن ضابط أردني، يوم الثلاثاء، عن فرار عشرات الآلاف من النازحين السوريين الهاربين من عمليات العنف في محافظة درعا، الى الشريط الحدودي.
واوضح قائد المنطقة العسكرية الشمالية في الأردن، العميد خالد المساعيد، في تصريحات، نشرتها وسائل اعلام، بأن "هناك نحو 90 ألف نازح سوري على الشريط الحدودي للأردن".
وجاء ذلك وسط دعوات من الامم المتحدة بضرورة فتح الأردن حدوده أمام النازحين السوريين الهاربين من العنف في جنوب سوريا.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أن عدد النازحين السورين الذين اضطروا للفرار من منازلهم في جنوب غرب سوريا نتيجة تصاعد القتال منذ أسبوعين في المنطقة ارتفع إلى 270 ألف شخص.
وبدأ الجيش النظامي عملياته العسكرية منذ اكثر من اسبوع ضد المسلحين الرافضين للمصالحة، حيث تمكن من استعادة السيطرة على العديد من البلدات، بعد موافقة العديد من المسلحين في عدد من البلدات الدخول باتفاق مصالحة .
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
وقام الأردن بجهود وساطة لاستئناف المفاوضات بين المعارضة السورية ومفاوضين روس، من اجل التوصل لاتفاق سلام بشأن الوضع بالجنوب السوري، وسط تحذيرات دولية من كارثة انسانية ، عقب فرار الالاف من المدنيين من منازلهم هربا من العنف.
وكان الاردن أبدى سابقاً استعداده دعم دور الامم المتحدة في اغاثة النازحين من محافظة درعا جنوب سوريا، والتي تشهد عمليات عسكرية، لكن “دون فتح الحدود”.
ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة( تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
سيريانيوز