الأسد وعقيلته يستقبلان أطفالاً ونساء كانوا مختطفين من قرى ريف اللاذقية
استقبل الرئيس بشار الأسد وعقيلته، يوم الخميس، عشرات النساء والأطفال الذين تم تحريرهم بعد اختطافهم من قراهم في ريف اللاذقية لمدة تتجاوز ثلاثة أعوام ونصف العام.
وقال الأسد خلال الاستقبال "انتظرنا هذه اللحظة طويلاً .. منذ ثلاث سنوات ونصف السنة .. لم يمر يوم إلا وكان الناس يسألون عنكم والدولة بكل مؤسساتها تبحث عنكم .. وكان هدف كل عسكري وكل شهيد أن تعودوا".
وأضاف الأسد "رغم كل المعاناة التي تعرضتم لها.. نريد منكم أن تعودوا إلى حياتكم الطبيعية مع عائلاتكم وقراكم وبلدكم.. ونريدكم أن تكونوا نموذجا في الصمود والتحدي والوطنية وأنتم كذلك."
وأكد الأسد "سنكون معكم ولن نتخلى عنكم.. ما مضى قد مضى وكلنا نؤمن بالله لأن الإيمان بالله والإيمان بالوطن والناس والشعب هو الذي يبقيكم صامدين ويبقينا واقفين مع بعضنا البعض في تلك الأزمة التي مررتم بها".
وبدورها قالت السيدة الأولى إن "قوة الإرادة التي جسدها المخطوفون من نساء مع أطفالهم خلال سنوات الاختطاف يجب أن تستمر من خلال إعادة بناء حياتهم ومحاولة تعويض الأطفال ما فاتهم تعليميا وحياتيا وخاصة أن كثيرا منهم عاشوا سنوات الطفولة الأولى تحت نير الاختطاف".
من جانبهن، أكدت السيدات المحررات أنه "رغم الظروف غير الإنسانية والأيام الصعبة التي قضينها خلال فترة اختطافهن إلا أن ثقتهن بالدولة ومؤسساتها لم تتزحزح منذ اليوم الأول لاختطافهن وأكدن عزمهن على الوقوف مجددا والتغلب على الصعوبات التي تسببت بها سنوات الاختطاف القاسية".
يشار إلى أن عدة مناطق في سوريا شهدت حوادث اختطاف واحتجاز رهائن من قبل مسلحين، حيث تنوعت أسباب الاختطاف بين المادية والسياسية.
سيريانيوز