للمرة الثالثة خلال أيام.. الجيش الإسرائيلي يستهدف موقع عسكري في القنيطرة

استهدف الجيش الإسرائيلي موقعا تابعا للجيش النظامي في القنيطرة, رداَ على سقوط قذائف على الجولان المحتل, في هجوم إسرائيلي هو الثالث من نوعه في اقل من اسبوع.

استهدف الجيش الإسرائيلي, يوم الاربعاء, موقعا تابعا للجيش النظامي في القنيطرة, رداَ على سقوط قذائف على الجولان المحتل, في هجوم إسرائيلي هو الثالث من نوعه في اقل من اسبوع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي في تغريدة عبر "تويتر" إنه تم قصف مدفع هاون تابع للجيش السوري في شمال هضبة الجولان وذلك ردا على "انزلاق النيران" إلى داخل الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

من جهتها, تحدثت مصادر موالية عن استهداف الجيش الاسرائيلي مربض هاون من عيار 120 ملم للجيش السوري في الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة .

من جهته, أكد المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي، أن "قذيفة أطلقت من الأراضي السورية سقطت في هضبة الجولان الخاضعة لسيطرة إسرائيل، ولم تسفر عن أية إصابات أو أضرار".

وجاء في بيان مقتضب صدر عن الجيش الإسرائيلي ان "القذيفة التي أطلقت من سوريا تفجرت في مكان مفتوح شمال هضبة الجولان".

والهجوم الإسرائيلي هو الثالث من نوعه خلال اقل من أسبوع , حيث سبق ان استهدف الجيش الاسرائيلي 3مرات مواقعا للجيش السوري,  ردا على سقوط قذائف  على الجولان المحتل, مصدرها الأراضي السورية.

وتواردت أنباء في وقت سابق اليوم عن قيام الجيش السوري بشن هجوم على التنظيمات المسلحة على أطراف مدينة البعث, مستهدفة مواقع المسلحين في الحميدية بالقنيطرة, بالتزامن مع معارك..

وأعلن الجيش الإسرائيلي, يوم الثلاثاء, القنيطرة ومحيطها القريب من خط وقف إطلاق النار في شمال هضبة الجولان المحتلة "مناطق عسكرية مغلقة", في إجراء وقائي, عقب المعارك الأخيرة التي نشبت بين الجيش السوري وقوات المعارضة المسلحة في الجانب السوري من الحدود.

وسبق وتعرضت مواقع للجيش النظامي للقصف من قبل اسرائيل التي تزعم أنها لا تريد التورط في النزاع السوري، لكنها هاجمت أهدافا عسكرية للجيش السوري  ردا على  إطلاق نيران وسقوط قذائف باتجاه  الجولان.

ويخضع معظم الجانب المقابل للجولان المحتل لسيطرة فصائل مقاتلة، التي سيطرت على معبر القنيطرة عام 2015، ما أدى إلى انسحاب القوات الأممية التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.

سيريانيوز

28.06.2017 22:45