بعد نحو ألف يوم من الحصار.. سوريون يغردون: "المعضمية تموت جوعا"

أطلق ناشطون ومعارضون سوريون, يوم الجمعة, هاشتاغ  "المعضمية تموت جوعا", على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك احتجاجا على الحصار المطبق على المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة في ريف دمشق ..

أطلق ناشطون ومعارضون سوريون, يوم الجمعة, هاشتاغ  "المعضمية تموت جوعا", على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك احتجاجا على الحصار المطبق على المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة في ريف دمشق وسياسات "التجويع" التي تمارس بحق المدن المحاصرة، ليحتل الهاشتاغ مراتب متقدمة في الترند العربي بعد ساعات فقط من اطلاقه.

وتفاعل مغردون على "تويتر" مع الهاشتاغ الذي أطلقه ناشطون,  وتنوعت التغريدات بين الدعاء لاهل المدينة وتحميل النظام وحلفائه مسؤولية تجويع المناطق المحاصرة.

وابتهل غالبية المغردين الى الله بالدعاء لانفاذ اهالي مدينة المعضمية من الحصار والجوع والتخفيف من معاناتهم .

 

#المعضميه_تموت_جوعا

حسبنا الله و نعم الوكيل
لا حول و لا قوة الا بالله ..

— HiLaLi ☪ (@HiLaLi_1977) ٢٠ مايو، ٢٠١٦

لا حول ولا قوة الا بالله
إليك المشتكى يارب
#المعضمية_تموت_جوعا

— ريما القحطاني (@Rima___1947) ٢٠ مايو، ٢٠١٦

 

 ودان مغردون"سياسات الحصار والتجويع التي يمارسها النظام السوري على مدينة المعضمية خاصة وباقي المناطق المحاصرة, وسط صمت دولي مريب".

 

 

كيف ينام المسلمون والاطفال يموتون جوعاً

#المعضميه_تموت_جوعا pic.twitter.com/6sn79qcrAJ

— ثقل بن ذيبان العجمي (@Thegal_alajmy) ٢٠ مايو، ٢٠١٦

 

 

#المعضميه_تموت_جوعا ايعقل في زمن الحرية ان تجوع بلدات ومدن ؟ اين المجتمع الدولي ؟ هل هو نائم او منوم؟ ولمصلحة من يا احرار؟

— البحر الهائج (@engmhussain1) ٢٠ مايو، ٢٠١٦

 

 وناشد المعارضون التفاعل مع  هاشتاغ "المعضمية تموت جوعا", من "اجل تسليط الضوء على معاناة الاهالي في المدينة".

 

ساهم في نصرة إخوانك بمالك ودعائك
وشارك بالكتابة في وسم
#المعضمية_تموت_جوعا
لا تكتف بإعادة النشر
إخوانك يموتون جوعاً
اللهم عليك بمن حاصرهم

— ناصر (@naser_1384) ٢٠ مايو، ٢٠١٦

 

 

وتسيطر فصائل مسلحة على المعضمية الواقعة على الطرف الجنوبي الغربي لدمشق منذ منتصف عام 2012. وعلى الرغم من محاصرة قوات النظام لها عام 2013 غير أنها سمحت بإدخال مواد إغاثية بموجب اتفاق محلي في منتصف عام 2014.

وأغلقت القوات النظامية المدخل الوحيد إلى المدينة في 26 كانون الأول من العام الماضي, بحسب الامم المتحدة, بعد السماح لما بين 50 و100 موظف حكومي بمغادرتها في حين لم يتم إنذار المدنيين الآخرين إلى بدء الحصار.

وأعادت الامم المتحدة تصنيف المعضمية بانها محاصرة في 27 كانون الثاني 2016 بسبب تزايد التضييق المفروض على المدينة في كانون الأول 2015.

وكانت الامم المتحدة أعلنت في شباط الماضي عن ادخال مساعدات الى المدينة ضمن سبع مناطق وافقت الحكومة على ادخال المساعدات اليها، وذلك في ظل معاناة أهالي المعضمية من نقص في الغذاء والدواء، حيث تحدثت تقارير مؤخرا عن حصول حالات وفاة نتيجة ذلك، كما نشر نشطاء على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لاطفال ومسنين توفوا جراء نقص الغذاء.

 

وتتهم الأمم المتحدة النظام بعرقلة وصول مساعدات إنسانية لعدد من المناطق المحاصرة في سوريا، وسحب معدات طبية وأدوية من بعض القوافل، فيما تتلق مناطق مثل دير الزور مساعدات عن طريق إلقاءها من الجو.

وتستعد الأمم المتحدة للبدء بارسال مساعدات انسانية عن طريق الجو الى المناطق السورية المحاصرة في 1 من شهر حزيران المقبل, وذلك تنفيذا للبيان الأخير الصادر عن المجموعة الدولية لدعم سوريا.

 وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب


سيريانيوز

20.05.2016 23:34