البيان الختامي للقمة العربية يتضمن 15 بندا تشمل مختلف القضايا بينها سوريا
اختتمت الجامعة العربية, مساء الأربعاء, قمتها الـ 28, التي أقيمت في منطقة البحر الميت بالأردن, بإصدار بيان ختامي تضمن 15 بندا , شملت مختلف القضايا العربية من ضمنها سوريا.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط, في البيان الختامي للقمة العربية والذي تلاه, على أ"همية محادثات جنيف وأستانا لحل الأزمة السورية وضرورة دعم اللاجئين"، مشددا على أنه "لا حل عسكريا للأزمة في سوريا".
وقال أبو الغيط إن "جامعة الدول العربية تدعم الحل السياسي لإنهاء الأزمة وحفظ وحدة سوريا",
ودعا او الغيط "الدول إلى عدم نقل سفاراتها إلى القدس ورفض تحركات إسرائيل الأحادية".
وثمن أحمد أبو الغيط "الإنجازات التي حققها الجيش العراقي"، مؤكدا "ضرورة تحقيق المصالحة".
وبخصوص الملف الليبي، أفاد أبو الغيط بأنه "من الضروري والمهم اعتماد اتفاق الصخيرات لتحقيق الاستقرار في ليبيا"، كما أيد "جهود دول الجوار لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية".
واكد على " التزام الجامعة بمكافحة الإرهاب وإزالة أسبابه حماية للشعوب العربية", كما دان "اضطهاد أقلية الروهينغا المسلمة بميانمار".
وبخصوص الموضوع الإيراني الإماراتي، دعا أبو الغيط طهران إلى "الاستماع لدولة الإمارات بخصوص مسألة الجزر الإماراتية الثلاث"، مؤكدا في السياق "استمرار التشاور لحل الأزمات والحد من الصراعات وتحقيق التنمية المستدامة".
يشار الى أن القمة العربية في دورتها الـ28 عقدت, صباح الأربعاء, بمشاركة العديد من زعماء وقادة العرب وسط غياب ممثلين عن سوريا التي بقي مكانها خالية.
وألقى القادة والزعماء العرب خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية كلمات ركزت على التحديات التي تواجه الدول العربية على رأسها الأزمة السورية.
سيريانيوز