ضحايا بقذائف على كفريا والفوعة في ادلب.. وفصائل معارضة تسيطر على قرية الصخر في حماه
سقط قتلى وجرحى، يوم السبت جراء سقوط قذائف على بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب، فيما أعلنت مصادر معارضة ان فصائل مسلحة سيطرت على قرية الصخر بالكامل بالريف الشمالي.
وذكرت مصادر مؤيدة بحسب صفحاتها على مواقع التواصل أن شخص قٌتل وأصيب 6 اخرين جراء سقوط قذائف على كفريا والفوعة في ريف ادلب.
وتحاصر فصائل مقاتلة بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب منذ آذار من العام الماضي، ودخلت في الأونة الاخيرة قافلة مساعدات إنسانية إلى البلدتين.
وفي سياق متصل قالت مصادر معارضة أن القوات النظامية جددت قصفها لمناطق في ريف جسر الشغور الغربي في ريف إدلب شمال غربي، وقصف مناطق في بلدة كفر عويد وقرية سفهون في جبل الزاوية، واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة الهبيط ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي.
من جانب آخر، قالت مصادر معارضة أن فصائل مسلحة سيطرت على قرية الصخر بالكامل بالريف الشمالي لمحافظة حماة، وسبقتها سيطرتهم على صوامع القرية.
وتأتي أهمية قرية الصخر والصوامع في ريف حماه، من أنهما يشرفان على حاجز المغير من الجهة الشرقية بمسافة قريبة، كما يكشفان جبهة حاجز الحماميات من الجهة الغربية الشمالية، ويشرفان على بلدة كرناز من الجهة الشرقية الشمالية.
وفي جنوب البلاد، قال أهالي أن قذائف هاون سقطت على قرية المجيمر في ريف السويداء والقريبة من مدينة بصرى الشام بريف درعا أدت لاصابة امرأة بجروح بالاضافة لأضرار مادية.
في وقت دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) وفصائل معارضة في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بحسب نشطاء.
ويأتي ذلك مع انتهاء الاسبوع الثاني من الهدنة في سوريا التي يرعاها كل الجانب الروسي والأمريكي، وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية ، في حين يستمر تبادل الاتهامات حول خرق الاتفاق بين الطرفين.
سيريانيوز