"حكومة الإنقاذ" تخصص كتلة مالية لدعم قطاع التعليم في محافظة إدلب
أعلنت "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، عن تخصيص كتلة مالية لدعم قطاع التعليم في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك بعد إعلان عدد من المدارس إغلاق أبوابها بسبب غياب الدعم.
وقالت الحكومة في بيان نشرته عبر معرفاتها: "نظراً لأهمية ملف التربية والتعليم في المناطق المحررة، وحرصاً على مستقبل الأجيال القادمة واستمرارية الثورة وتطوير المجتمع ونهضته، وبعد دراسة الموازنة وإعادة ترتيبها بالتنسيق مع قيادة المحرر، أخذ قرار دعم التعليم برواتب للمدرسين".
وأوضح البيان أن "هناك كتلة مالية ستخصص للكوادر التدريسية والإدارية للحلقة الثانية، اعتباراً من تاريخ الأول من كانون الأول القادم، كما ستتولى وزارة التربية والتعليم إصدار التعليمات التنفيذية المتعلقة بحسن تطبيق هذا القرار".
ومن جهته، وعد زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني بدعم قطاع التعليم في مناطق سيطرة "الهيئة"، مبيناً أن "الدعم للتربية سيزداد حتى نصل إلى حالة نهوض ذاتي في حال توقف دعم المنظمات"، حسب قوله.
ورأى الجولاني خلال جملة تصريحات أمام "مجلس الشورى العام" في إدلب أن "العملية التربوية تحتاج صبرا ووقتا كافيا لتصل إلى المستوى المرجو ولا تحل بجلسة واحدة أو شهر واحد".
وأغلقت العديد من المدارس في محافظة إدلب أبوابها، بسبب توقف الدعم من قبل الجهات المانحة، وعمل كوادرها التعليمية والإدارية دون رواتب.
سيريانيوز