قتلى وجرحى بقصف على بلدات في أرياف حلب وادلب والغوطة الشرقية
سقط قتلى وجرحى يوم الاثنين، في قصف استهدف بلدات ومدن في ارياف حلب وادلب وريف دمشق.
وذكرت مصادر معارضة على صفحات التواصل الاجتماعي أن "ضحايا سقطوا جراء استهداف الطيران الروسي بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي بالقنابل, كما سقط ضحايا جراء قصف طال ريف المهندسين الأول بريف حلب الغربي."
وتتعرض عدة مناطق بحلب يوميا لعمليات قصف وتصعيدا في الاعمال العسكرية والمعارك, الامر الذي يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي بالمسؤولية عن ذلك.
وكانت الأمم المتحدة, عبّرت يوم الأحد, عن "قلقها" في شأن تقارير عن استخدام أسلحة حارقة في حلب، لكنها قالت أنه لم يتسن لها التحقق من صحة التقارير، وذلك عقب اتهام "الهيئة العليا" للتفاوض المعارضة، قبل ايام روسيا باستخدام متكرر للقنابل الحارقة في سوريا, داعية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى فتح تحقيق في الموضوع وذلك عقب تأكيد منظمات وتقارير إعلامية استخدام روسيا هذه القنابل المحرمة دوليا. الا أنه لم يتسن على الفور الوصول للبعثة الروسية في الأمم المتحدة للتعليق.
من جهة اخرى، أشارت مصادر معارضة الى ان "ضحايا سقطوا بقصف جوي على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي".
وفي ريف دمشق، ذكرت مصادر معارضة ان "قتلى وجرحى سقطوا نتيجة سقوط قذائف مدفعية على بلدة الميدعاني بالغوطة الشرقية ".
وتتعرض الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "للانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز